قررت لجنة التأديب في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، توقيف الناخب الوطني المغربي “وليد الركراكي”، 4 مباريات، 2 منهم موقوفتا التنفيذ، بسبب جداله مع لاعب الكونغو “سانشيل مبيمبا” عقب نهاية مباراة الأسود.
ولن يكون “وليد الركراكي” متواجدا خلال مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الزامبي، المرتقبة مساء الأربعاء برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات في نهائيات كأس إفريقيا.
وكان “وليد الركراكي” دافع عن نفسه من الاتهامات التي وجهت إليه، وقال إنه لم يسيء إلى اللاعب الكونغولي، مبرزا: “هذا مخجل، أريد أن أدافع عن صورتي التي عملت عليها منذ سنوات طويلة، حتى أنا توصلت برسائل عنصرية، بل رسائل تهدنني بالقتل”، مشيرا إلى أنه ليس من أخلاقه أو تربيته أن يقوم بما اتهم به.
وأضاف الركراكي: “للأسف، مثلنا إفريقيا في كأس العالم خير تمثيل، ولكن في إفريقيا مازالت تحدث الكثير من حالات الاختلاف بيننا في ما يتعلق بلون البشرة والعرق، ولكي تتطور قارتنا يجب أن نكون متصالحين مع ذواتنا أولا، الكثير من الأشياء التي قيلت بعد المباراة لم تكن صحيحة، لم أسب اللاعب، ولم يسبق لي أن أهنت أي لاعب، هذا الأمر ليس من تربيتي، ما قمت به خلال المباراة أقوم به في جميع المباريات، أصافح المدرب والحكام وباقي اللاعبين، لكن يبدو أني سأعيد حساباتي مستقبلا، وسأصافح المدرب والحكام فقط”.
وتقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بطلب استئناف لقرار لجنة التأديب خلال الساعات القليلة المقبلة، لتخفيف مدة التوقيف.
التعليقات مغلقة.