الانتفاضة / نادية ابو فارس
يحتفل المغرب بعيد الاستقلال في تاريخ 18 من شهر نونبر كل سنة بعيد الاستقالال، وبعد مرور اعوام على الإستقلال و التحرر اواستعادة الحرية من الاستعمار ااجنبي و وصايته الخاريجبة، اذ يشكل هذا الحدث تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الاباء من اجل الحصول على الحرية وغرس روح المواطنة وحب الوطن في قلوبهم، اذ تقوم معظم الدول باتخاذ هذا اليوم كعطلة رسمية وطنية، كما هو ايضا عيد شكر لمن ضحوا بانفسهم.
وتحل ذكرى عيد الاستقلال كلحظة تاريخية للتأمل والتدبر في مسلسل الكفاح الوطني، من اجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، وفي سياق نضالي شامل ومتكامل يعزز العهد الوثيق القائم بين الملك والشعب.
تاريخ 18 نونبر من كل سنة يشكل مناسبة للاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب، ويعتبر هذا التاريخ ذا رمزية كبيرة لدى الشعب المغربي قاطبة، ويستذكر المغاربة جهاد الاجداد ونضالهم وتضحياتهم التي استمرت لمدة 44 عاما، في سبيل التخلص من المستعمر الفرنسي، وكذلك يخلد هذا التاريخ اليوم الذي رجع فيه الملك محمد الخامس من مدغشقر، حيث كان منفيا هناك اثناء الحمايةالفرنسية، وبعد عودته أعلن عن استقلال المغرب وعن خروج المستعمر من اخر شبر من الاراضي المغربية.
ومن ابرز المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني، الزيارة التاريخية التي قام بها اب الوطنية وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، إلى طنجة يوم 9 ابريل 1947 تأكيدا على تشبت المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.
اذ يخلد هذا الاحتفال مناسبة زرع روح المواطنة، وتحصين المكاسب الديمقراطية، ومواصلة مسيرة الجهاد الاكبر، وتشبت وصيانة الوحدة الترابية للمملكة.
التعليقات مغلقة.