بعد الانتهاء من عملية تزليج طوار شارع محمد الخامس إلى غاية ساحة الحرية، كانت الأشغال تتم بشكل جيد، إلا أنه وبعد انطلاق الأشغال في اتجاه قصر البلدية وحديقة مولاي عبد السلام ، حتى بدا أن ما يقوم به العمال في هذه المرحلة،لا يخرج عن نطاق عملية الترقيع، وتشويه الشارع بحيث تغطى بعض الحفر بالأسمنت، ويتم تجاهل أخرى، ولم تنج حتى بعض الأشجار التي امتد إليها الأسمنت وحرمها من التزود بماء السقي،
وغيرها من الأشغال التي تتسم بالعشوائية والغش في المواد المستعملة، وتؤشر على عدم المراقبة، أو أنها تخضع لكناش التحملات الذي حصر الإصلاح في الشطر الخاص بالبريد وبعض المقاهي، وما تبقى من إصلاحات يراد به در الرماد على العيون والادعاء بتزليج طوار شارع محمد الخامس من بدايته إلى نهايته وإعادة الهيكلة وغيرها من المصطلحات الرنانة التي تنفخ في الكير.
هذا واستفاد طوار العمارة السكنية لرجال الأمن” 4″ والعمارة” 3″، من تزليج الطوار، في حين تم تجاهل زنقة محمد الملاخ والتي شوهت طوارها أشغال الحفر من طرف إحدى الشركات،وزد على ذلك زنقة محجوب الرميزة.
فهل العمدة فاطمة الزهراء المنصوري على علم بالكيفية التي تسير بها الأشغال، ومدى جودتها، أم السيدة العمدة وطاقمها خارج التغطية.
التعليقات مغلقة.