وجه عادل حسني، المنسق الوطني لتيار اولاد الشعب داخل الاتحاد الاشتراكي، رسالة الى ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد ، يعلن فيها بدء الإعداد لحملة شعبية للمطالبة برحيل لشكر.
الرسالة التي حملت الكثيرة من الاتهامات والعتاب واللوم للكاتب الأول لحزب الوردة حول ما وصل إليه الحزب، من تراجع، حاولت قراءة الاختلالات التي سقط فيها الاتحاد، والأساليب التي صارت تنخر جسده منذ المؤتمر الأخير.
وقال حسني في رسالته: ” لقد سعينا إلى تغيير كثير من الأشياء في بلادنا، ولكننا لم نغيرحزبنا بما يجعله مجالا مفتوحا لتنافس المشاريع والأفكار، وبما يجعله إطارا مفتوحا لممارسة ديموقراطية داخلية، تقطع مع أساليب الولاء الشخصي والزبونية.لقد أدى هذا الجمود إلى هيمنة الاستراتيجيات الفردية، وإلى سيادة النزاعات الشخصية، وحرم الحزب من مكانة تاريخية تميز بها منذ إنشائه، مكانة الحزب المنتج للاجتهادات الفكرية والسياسية والثقافية”.
وأضاف :” سندعو الى تنظيم حملة شعبية للمطالبة برحيلك. لاننا نرفض ان يتخلى كل اتحادي عن اوثق سهم في كنانته :انه الامل في التغيير الهادئ و الهادف. لأننا نرفض استمرار المسلسل التحريفي والتبخيسي لأن لنا جَادَّة أصيلة يجب العودة إليها، إننا ننتمي إلى إرادة التصويب المنسجم مع الحق في إنقاذ الحزب من أي تطاول يجهز على استقلاليته وفعاليته وجدواه وشرعية انتسابه إلى القوات الشعبية . ، اننا نرفض استئصال الفرق بين تمثيل المناضلين ؛و التمثيل بالمناضلين”.
التعليقات مغلقة.