محطة فيروس كورونا مدة زمنية تاريخية تستدعي التوقف والنظر بإمعان في المواقف البطولية لجنود الخط الأمامي وما تحملوه من مخاطر فداءا للوطن .
قطاع السلطة الرابعة كان حاضرا وبقوة في ساحة معركة كوفيد 19 ، تكبد صعوبة الأجواء وبشاعة المواقف المخيفة لنقل الخبر بكل تفاصيله ، رغم الاكراهات والعراقيل والمواجهة المباشرة مع فيروس قاتل شبح .
اليوم وبعد حرب بيولوجية دامت عشرة أشهر من الكفاح والعطاء والمقاومة ، تم تكريم الجسم الإعلامي بالتهميش والإقصاء والزج به سلة المهملات متنكرين للدور الفعال والأساسي الذي قدمه أبطال نقل الحدث .
وكأن الدولة المغربية تسعى لتطبيق سياسة انتقامية لتكميم الأفواه والحد من وثيرة كشف الحقائق في ظل ظروف جائحة كورونا .
فأين نحن من دول تقدر مهنة المتاعب وتقدم تعويضات لتحفيز قطاع الصحافة على السيرورة والعطاء وتكريما ومجازاة على تضحية لم ينعم أصحابها باستراحة محارب منذ تفشي فيروس كورونا .
التعليقات مغلقة.