ما لا تعرفونه عن الممثل والمخرج والفنان المغربي شفيق السحيمي

الانتفاضة // متابعة

شفيق السحيمي (23 فبراير 1948) ممثل، مقتبس، سيناريست، مخرج مغربي وأستاذ جامعي، كما أنه كان مقاوما مناضلا في حركة فتح الفلسطينية ثم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ولد شفيق السحيمي بعد سنتين من إنتهاء الحرب العالمية الثانية (الثاني من سبتمبر 1945) وأثناء الإستعمار الفرنسي للمغرب (1912 – 1956) ماجعله يتشبع بروح النضال والحركات الإستقلالية المناهضة للمحتل، لكن كان للحركات التحررية بالمشرق العربي وأسيا بالغ التأثير في نفسية الفنان شفيق السحيمي ما جعله وفور ٱنتهاء دراسته الثانوية يسافر عبر عدة بلدان عربية، ليبدأ مقاومة من نوع أخر، مقاومة ونضالا يفتخر به كل عربي مسلم ألا وهي المقاومة ضد العدو الإسرائيلي كمقاوم متطوع.

فالتحق في البداية بحركة فتح الفلسطينية ثم بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما خول له إمكانية التعرف والاحتكاك مع نخبة مهمة من أطر المقاومة الفلسطينية، أغنت ثقافته الفنية والنضالية فشارك في كل معارك «أيلول الأسود» التي دارت رحاها سواء بالأردن أو لبنان مواجها إسرائيل لمدة أربعة سنوات (1971-1968).

خلال بداية مشواره الجامعي ٱلتحق الفنان شفيق السحيمي بالمعهد العالي الوطني للفنون المسرحية (CNSAD) بباريس، حيث تتلمذ على يد رواد المسرح والتمثيل والإخراج الفرنسي أمثال بيير مارسيل وانطوان فيتز ومايكل جان بيير وميشيل بوكيه.

ثم التحق بمدرسة اللوڤر العليا بباريس حيث درس أربع سنوات في شعبة تاريخ الفن بعدها وثق خبراته المنهجية بحصوله على الدكتوراه من جامعة باريس لفنون المسرح والسينما حول موضوع هوية المسرح المغربي سنة 1989
بعدها اشتغل أستاذا بنفس الجامعة الفرنسية، ثم في نفس السنة عينه محمد بن عيسى وزير الثقافة في المغرب أنذاك، مديرا للمعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي (ISADAC) بالرباط لكن في مجال ليس من اختصاصه ما حدى به بعد تجربة قصيرة للإستقالة والعمل كأستاذ جامعي مسرحي بجامعة محمد الخامس بالرباط، ثم ساهم رفقة عدد من محبي المسرح في إنشاء المسرح الجامعي، بمشاركة 200 طالب وطالبة خلال سنة فقط.
لكن أسبابا غامضة أدت به لمغادرة وطنه نحو أرض المهجر فرنسا سنة 1990 ليعود لتدريس الفن المسرحي في العاصمة باريس وتأليف عدة أعمال مسرحية قادته في جولات لكل من تونس وهولندا وفرنسا، وبعد تسع سنوات قرر العودة للمغرب سنة 1998 وتكوين فرقة مسرحية نهاية 1999 تحمل اسم فرقة لماليف إشارة إلى المجلة التقدمية التي كانت تنشرها الصحفية المناضلة «زكية داوود» وصادرها الوزير الأسبق الراحل إدريس البصري.
بدأ حياته الفنية كممثل في مسرح الهواة، وبعد تكوين أكاديمي قام بإخراج عدة أعمال مسرحية أهمها مسرحية (الوجه والقفا) سنة 2003 مع الممثل المغربي محمد خيي بنسبة مشاهدة عالية (%26,9)، بعدها ٱتجه إلى التلفزيون من خلال تأليفه وتمثيله وإخراجه عدة مسلسلات مغربية كمسلسل (وجع التراب) سنة 2004 الذي شكل نقطة تحول كبيرة في الدراما المغربية ومسيرة الفنان حيث حقق نسبة مشاهدة عالية (%34.2) على المستوى الوطني.

أعماله:

1 المسلسلات:

2002: العين والمطفية.
2006: وجع التراب.
2007: صيف بلعمان.
2008: تريكة البطاش.
2013: شوك السدرة.

2 الأفلام:

1976: رماد الزريبة.

3 المسرحيات:

* مسرحية الوجه والقفا 2003 مع الممثل المغربي محمد خيي.
* مسرحية الشرادي 2004 للكاتب المسرحي الألماني برتولت بريشت.
* مسرحية المنزه 2004 بستان الكرز للكاتب روسي أنطون تشيخوف.
* مسرحية عوم بحرك 2000 تم عرضها بالرباط والدار البيضاء وتم منعها في مدينة القنيطرة.

التعليقات مغلقة.