أعلن رئيس المجلس المحلي لطرابلس السادات البدري الحداد ثلاثة أيام بطرابلس “حدادا على أرواح شهداء المظاهرة السلمية التي خرجت أمس عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القدس بمنطقة أبوهريدة للمطالبة بإخراج جميع التشكيلات المسلحة الغير شرعية من العاصمة” .
ووصف البدري في بيان تلاه في مؤتمر صحفي حادث إطلاق النار الذي خلف وفق آخر حصيلة 31 قتيلا وأزيد منن200 جريحا بأنه “اعتداء على المدنيين المسالمين من مؤسسات المجتمع المدني ومن أهالي طرابلس” مؤكدا أن “كل الأعراف والمواثيق والتقاليد لا تسمح بالاعتداء على المدنيين المسالمين مهما كانت مطالبهم “.
وطالب رئيس مجلس طرابلس المحلي بالإسراع ” في إلقاء القبض ومقاضاة من تسبب في قتل الأبرياء بطرابلس وجرح العشرات وبمحاسبة الجهات التي يتبعونها” موضحا أن من قام بهذا الفعل”هم فئة قليلة ولا يجب تعميمه على أهلنا في مدينة مصراته أو غيرها من المدن الليبية “.
و دعا البدري الحكماء وأهل الشورى ممن لديهم تشكيلات عسكرية في طرابلس إلى سحبها ، مؤكدا أن المدينة “ستبقى عاصمة لكل الليبيين ” ،كما طالب المؤتمر الوطني العام والحكومة ب “تحمل مسؤولياتهما في هذه المرحلة الحرجة و الأخذ بزمام المبادرة حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة حقنا لدماء الليبيين “. وطمأن البيان أهالي مدينة طرابلس،بأن الجيش والقوة المشتركة وقوة الردع وغرفة ثوار ليبيا “متواجدة في محيط المكان الذي أطلقت منه النيران على المتظاهرين وهي الآن بصدد تفكيك السلاح وبث الأمن والأمان في المنطقة” .
التعليقات مغلقة.