وجهت فعاليات المجتمع المدني، وبعض ساكنة بعض دواوير جماعة وقيادة سيدي عبد الله غياث إقليم الحوز رسالة إلى رئيس جماعة سيدي عبد الله غياث والسلطات المحلية، تطالب بتفسير حول الترخيص لشركة “الياس دارنا” بحفر آبار للصرف الصحي التي في طور الانجاز. لأن هذه الأشغال ستكون عواقبها وخيمة على الفرشة المائية بكل المناطق المجاورة، خصوصا أن الساهرين على هذه الأشغال قاموا بحفر صهاريج وآبار يصل عمقها 34 مترا، مما يعني مباشرة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية التي يستعملها سكان الدواوير (البنورية، اصبان، فورو، تكريات، لكسيمة)، لجلب مياه الشرب وسقي المزروعات، مما سيؤثر لامحالة على صحة المواطنين، وسلامة المواشي والمزروعات التي تعتمد على مياه الآبار.
ولهذا فإن الساكنة وفعاليات المجتمع المدني تطالب فإيقاف الأشغال فورا، وإلزام الشركة المعنية على احترام القوانين المعمول بها في تصريف المياه العادمة دون إلحاق الضرر بالغير، خصوصا أن جميع السكان لديهم آبار عميقة وقديمة يعتمدون عليها بشكل كبير في جميع أنشطتهم، وفتح تحقيق في الموضوع، كما انها عازمة على مواصلة النضال وتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرة في اتجاه العمالة، حتى يتحقق المنشود.
للتذكير فالرئيس السابق المعتقل والمدان بسبب الرشوة، لم يرخص لأي شركة بحفر الابار بالمنطقة، فمن المسؤول ؟؟؟.
التعليقات مغلقة.