تزامناً مع فاجعة مقتل أزيد من 20 امرأة بضواحي الصويرة، نشر سعد الدين العثماني رئيس الحكومة على صفحته بالفايسبوك ، تدوينة يعلن فيها عزمه السفر إلى ماليزيا للمشاركة في أشغال الدورة ال13 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي.
و واجهت التدوينة انتقادات واسعة من طرف المغاربة، حيث انصبت جل التعليقات على المطالبة بإلغاء الزيارة بعد وقوع فاجعة الصويرة.
و كان العثماني قد نشر بعد فاجعة الصويرة خبر سفره على صفحته الفايسبوكية قائلاً : ” يقوم الدكتور سعدالدين العثماني، رئيس الحكومة، بزيارة إلى ماليزيا للمشاركة في أشغال الدورة ال13 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، المنظم أيام 21 و22 و23 نونبر 2017 بمدينة كوتشينك “إقليم سرواك”، تحت شعار “التغيرات الكبرى: الآثار والتحديات”، وستخصص هذه الدورة للمنتدى للتباحث بشأن كبرى التغيرات التي تواجه الاقتصاد العالمي عامة وخاصة اقتصاديات الدول الإسلامية. يشار إلى أن رئيس الحكومة يترأس الوفد المغربي، والذي يضم على الخصوص السيد لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة”.
التعليقات مغلقة.