كشفت شابة أسترالية نجت من هجوم برشلونة الإرهابي، أنها نجت سابقاً من هجوم جسر لندن وقبلها من هجوم الكاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت جوليا موناكو (26 عاماً) تتسوق مع أصدقاء عندما دهست شاحنة حشداً من المارة في برشلونة، مما أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ويعتبر هذا الهجوم الثالث الذي تتواجد فيه السيدة سعيدة الحظ، التي تقوم بجولة أوروبية هذا العام.
وكانت جوليا، المقيمة في مدينة ملبورن الأسترالية، متواجدة على جسر لندن أثناء الهجوم دهس في 4 يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 48 آخرين، وكذلك تواجدت في نوتردام الفرنسية يوم تعرض ضابط شرطة للطعن خارج الكاتدرائية الشهيرة.
وقالت الشابة الأسترالية في مقابلة مع محطة الإذاعة الأسترالية “كنا داخل متجر في بلاكا دي كاتاليونا، أثناء دهس إرهابيين لمشاة في الشارع المزدحم يوم الخميس الماضي”، مضيفة “كنا محاصرين داخل المتجر وبدأ الذعر يظهر بين الناس”.
وتابعت “دخلنا إلى الجزء الخلفي من مخزن المتجر وقيل لنا أن ننبطح على الأرض بعيداً عن النوافذ قدر المستطاع”، مردفة “لم نر الشاحنة، لكننا استطعنا رؤية الحشود والشرطة والمارة الذين انتابهم الهلع، كانت الساحة مزدحمة جداً وبدأ الجميع بالصراخ”.
ووصفت جواليا حالة ذعر التي عاشتها قبل أن يتم إجلاؤها من قبل الشرطة من خلال باب جانبي للمتجر، وختمت قولها “لم أشعر بالرغبة بالعودة إلى دياري، شعرت بأنني أريد البقاء في برشلونة وعدم السماح للمهاجمين أياً كانوا بالانتصار”.
التعليقات مغلقة.