حسناء آيت علي/إعلامية متدربة
اختتمت أعمال الاجتماع التحضيري، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة “التعاون الإسلامي”، في مدينة إسطنبول وبحث الاجتماع، الذي استمر على مدى يومين (12 و 13 الجاري)، قرارات ومبادرات عملية تسعى للنهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المناط بمنظمة “التعاون الإسلامي” على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى مناقشة القضية الفلسطينية، والأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو، وكشمير، والبوسنة، والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة.
وشارك المغرب في أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري ل “قمة منظمة التعاون الإسلامي أل 13″ تمهيدا لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات ، وقد مثل المغرب في هذه القمة صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، وانعقد تحت شعار” الوحدة والتضامن من اجل العدالة والسلام”.
وحضر هذا المؤتمر حوالي 30 من رؤساء الدول والحكومات،وناقش بالأساس أخر التطورات حول الوضع في الأراضي المحتلة وداخل القدس الشريف وكذا توفير الخطة إستراتيجية تعتمد على أولويات محددة في مجالات السلام والأمن، وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف والجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان ودعم التنمية ومكافحة الفقر والقضاء على الأمراض المعدية ، وأيضا حقوق النساء والأطفال والشباب والأسرة والتعليم العالي والعلوم التكنولوجيا والتبادلات الثقافية بين الدول الأعضاء.
التعليقات مغلقة.