فاطمة الزهراء المشاوري/ عدسة : سي محمد
بعد القرار الصادر عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بفتح الأجزاء المنتهية من مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للحرم المكي في موسم العمرة لشهر رمضان القادم، تسير الأشغال بوتيرة متسارعة على مدار الساعة، استعانا بتجهيزات وآلات جد متقدمة، إضافة الى الآلاف من العمال، دون ان يؤثر ذلك على المعتمرين في هذه الفترة، حيث دفعت الأشغال بمنطقة الحرم في التوسع العمراني للاتجاه إلى أطراف مكة المكرمة، وتهدف الأشغال إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطواف، وهو ما سيقضي بشكل نهائي على الزحام في مواسم الحج والعمرة، كما ستؤدي أشغال التوسعة بعد انتهائها إلى زيادة في الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات كذلك، ما سيؤدي الى استقبال عدد اكبر من الحجاج والمعتمرين، وبالتالي تلبية رغبات كافة الدول الإسلامية بزيادة عدد حجاجها، وتعد أشغال التوسعة التي شملت أيضا المسجد النبوي والمشاعر المقدسة الأكبر عبر التاريخ.
وقد صرح احد المعتمرين لمراسل جريدتنا من عين المكان، ان اعمال التوسعة في الحرم المكي لا تعيق حركة المعتمرين، وان موسم الحج هذه السنة بعد انتهاء اعمال التوسعة، سيتميز باستيعاب الحرم المكي لأعداد مضاعفة من الحجاج، وكذلك تيسيرالطواف، مع مراعاة أوضاع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال منظومة حركة مستقلة، اضافة الى توسعة شبكة النقل، ما سيسمح بتحقيق حلم المئات من أداء الركن الخامس في الإسلام.
التعليقات مغلقة.