الانتفاضة
في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، شدد جلالة الملك محمد السادس على أن التهاون في مردودية الاستثمارات العمومية غير مقبول، داعيًا إلى تسريع وتيرة تنفيذ برامج التنمية الترابية وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين ضمن علاقة رابح – رابح بين المدن والقرى.
جلالة الملك أوضح أن الأولويات تتركز حول:
تشجيع المبادرات المحلية والأنشطة الاقتصادية
خلق فرص الشغل للشباب
تأهيل قطاعي التعليم والصحة
تحسين البنية الترابية والخدمات العمومية
ودعا العاهل المغربي إلى محاربة كل الممارسات التي تُضيع الوقت والجهد والإمكانات، مشددًا على أن نجاعة الاستثمار العمومي مسؤولية الجميع.
كما حدّد جلالته ثلاث قضايا إضافية كأولويات استراتيجية:
العناية بالمناطق الجبلية والواحات عبر سياسة مندمجة تراعي خصوصيتها.
تفعيل التنمية المستدامة للسواحل وتطبيق قانون الساحل والمخطط الوطني لتحقيق توازن بين الاستثمار والحماية البيئية.
توسيع المراكز القروية لتقريب الخدمات وتقليل الضغط الحضري.
وختم جلالة الملك خطابه بدعوة الحكومة والبرلمان، أغلبيةً ومعارضةً، إلى تعبئة كل الطاقات لخدمة الوطن والمواطنين خلال سنة حافلة بالمشاريع والتحديات.
التعليقات مغلقة.