الانتفاضة
نظمت جمعية قافلة المستقبل يوم أمس الأحد بساحة باب دكالة بمدينة مراكش حملة ناجحة للتبرع بالدم، توجت بجمع 186 كيسا من هذه المادة الحيوية، في بادرة تعكس مدى وعي المواطن المغربي بقيمة العمل التطوعي وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وقد عرفت هذه الحملة تفاعلا كبيرا بفضل انخراط عدد من الهيئات والمؤسسات العمومية والمدنية، التي لم تدخر جهدا في إنجاح هذا العمل النبيل، ومن بينها:
- ولاية جهة مراكش آسفي، على دعمها ومواكبتها المستمرة.
- الوكالة الوطنية للتبرع بالدم، التي شكلت العمود الفقري التقني واللوجستي لهذه الحملة.
- المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، لمساهمتها الفعالة وحضورها الميداني.
- جمعية “الصحبة الصالحة” برئاسة السيدة كريمة هاجر، لدعمها كأحد الشركاء الرئيسيين.
- الأطر الطبية تحت إشراف الدكتور عبد الحق الهمام، الذين أبانوا عن كفاءة ومهنية عالية.
- السلطات المحلية، لما وفرته من شروط تنظيمية وتأطير ميداني ناجح.
- المجالس المنتخبة والتي تضم المجلس الجماعي لمراكش، ومجلسا مقاطعتي جليز والمنارة، لدعمهم الواضح والمثمر.
- عبد الرحمان الوفا، المعروف بمساندته الدائمة للمبادرات الإنسانية.
- مريم باحسو، رئيسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، على حضورها ودعمها المعنوي.
- شركتا “أرما” و”حاضرة الأنوار”، لمساهمتهما اللوجستية وضمان النظافة خلال النشاط.
كما توجهت الجمعية بالشكر للمجتمع المدني الذي أظهر وعيا كبيرا بأهمية التحسيس والتوعية، ووسائل الإعلام التي رافقت هذا الحدث بجدية واحترافية.
وتخللت الحملة لحظات تقدير وعرفان، جرى خلالها تكريم أبرز الشركاء والمساهمين، وفي مقدمتهم الوكالة الوطنية للتبرع بالدم، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وعدد من الفاعلين المدنيين والمؤسسات.
وفي ختام هذه المبادرة، ألقت رئيسة الجمعية، يسرا العرجوني، كلمة مؤثرة عبرت فيها عن امتنانها العميق لكل من عادل متصدق و محمد بنبلة، لما قدماه من جهد وتفان ميداني ساهما به في إنجاح هذه التظاهرة الإنسانية، مؤكدة: “كل قطرة دم تبرع بها أحد المتطوعين كانت بمثابة شعلة أمل أنارت درب مريض في حاجة إليها، ومعا نواصل طريق العطاء”.
التعليقات مغلقة.