ساكنة إقامة “نفيس” للأساتذة بين سندان النجاسة والضوضاء ومطرقة غياب الرقابة القانونية

الانتفاضة // يسين العثماني // تصوير : أيوب الباي

بعد محاولات متكررة وشكايات مباشرة من أجل رفع الضرر الذي يتخبطون فيه سكان إقامة “نفيس ” للأساتذة بمنطقة الداوديات والتي تعد من بين أعرق وأفخم الإقامات في مراكش والتي باءت بالتهميش والإهمال واللامبالاة، حيث صنفت إقامة ” نفيس ” للأساتذة في خانة الفخامة والتميز إلى جانب النظافة و الهدوء و السكينة و حسن الجوار.
لكن ظهور محلا تجاريا لبيع المأكولات الخفيفة “سناك” (للشوارمة) المتواجد تحت إحدى عمارات إقامة “نفيس” للأساتذة المطلة على شارع علال الفاسي، والذي أصبح يمارس أنشطته التجارية دون حسيب و لا رقيب أرهق راحة الساكنة وجعلها توقع عريضة استنكارية حول ما يقع ورفعها بشكل رسمي للجهات المعنية.
وما زاد الطين بلة هو استمرار صاحب المحل في تسيبه وسلوكياته الغير القانونية إلى غاية السادسة صباحا مع ما يرافقه من ضوضاء و ضجيج .

حيث أن معظم زبنائه من الشباب و المراهقين بالإضافة الى العديد من السكارى و المدمنين الذين يقصدون هذا المحل في ساعات متأخرة من الليل ناهيك عن ضجيج العاملين به ومعداتهم و آلاتهم.

وهو الأمر الذي أصبح يحرم ساكنة الإقامة من الراحة و النوم ليلا و نهارا مما جعلهم يلجؤون إلى السلطات المعنية عبر تقديم مجموعة من الشكايات بهذا الخصوص ،لكن دون استجابة.
إهمال وغض النظر عن ما يقع يطرح أكثر من تساؤل ويثير علامات استفهام حول عدم الحسم في تجاوز قانوني واضح داخل إقامة سكنية.
مع تفاقم هذا الوضع أصبح سكان الإقامة المذكورة يهددون بالتصعيد واللجوء الى أساليب أخرى لتحقيق مطالبهم المشروعة كتنظيم وقفة احتجاجية بعين المكان، أو غيره.

ولنا متابعة في الموضوع.

التعليقات مغلقة.