الانتفاضة
تشهد منطقة تاسلطانت وضعا بيئيا متأزما نتيجة لتراكم النفايات وتفشي الروائح الكريهة، في ظل غياب تدخلات ملموسة من الجهات المختصة. فقد تحولت العديد من الأحياء، لاسيما حي سيدي موسى والحركات، إلى نقاط سوداء تتكدّس فيها الأوساخ، ما أثار استياء واسعا في صفوف السكان.
وفي تصريحاتهم صباح اليوم الإثنين 19 ماي 2025، عبّر عدد من المواطنين عن قلقهم البالغ إزاء ضعف تدبير ملف النظافة ونقص الحاويات المخصصة لجمع القمامة، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي بشكل ينذر بالخطر، خاصة مع انتشار الحشرات وتزايد التهديدات الصحية المرتبطة بهذا التدهور.
وأمام هذا المشهد المقلق، يرفع سكان تاسلطانت أصواتهم مطالبين السلطات المحلية بالتحرك العاجل لوضع حد لهذا الإهمال البيئي قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة يصعب احتواؤها. وهنا السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى يستمر تجاهل معاناة ساكنة تاسلطانت مع أزمة النظافة المتفاقمة؟
التعليقات مغلقة.