الانتفاضة // فاطمة الزهراء المشاوري
اختار “عزيز أخنوش ” رئيس الحكومة المغربية أداء مناسك العمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
حيث حط رحاله بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة المنصرم وظهر رفقة مقاولي زلزال الحوز المنكوب في صورة لافتة للانتباه .
الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار يوثق بداية طقوس مناسك العمرة في فترة سياسية تستدعي وقوفه على قدم وساق لإخراج المغرب المنكوب من زلات واختلالات قيادة الإحباط والعجز الذي أضحى الوطن تحت رحمته.
هل هو هروب سياسي لقائد الحكومة المغربية في فترة كشف الستار فيها عن فقدان التوازن السياسي إلى جانب زعزعة استقرار البلاد و اضطراب الأوضاع والأمن الإجتماعي لدولة حاز فيها سياسي مغربي على الثروات الإقتصادية منها السمكية و المعدنية ولم يسلم قطاع من السيطرة والحيازة المعقلنة . ..؟
أم طبخة متأمرة على صفيح ديني يسعى من خلاله القيادي الحكومي إلى تلميع صورة اعتاد المغاربة على التعايش مع تقاسيم فخها المعتمد منذ ولاية ترأسه للحكومة المغربية والتي لم يحصد منها الشعب إلا المآسي والضغوطات والفواجع التي تتوالى تباعا.
التعليقات مغلقة.