الانتفاضة
أعلنت الحكومة السنغالية عن تعليق العمل ببرنامج الاستمطار الاصطناعي، بالنظر إلى الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
وقالت مديرة الأرصاد الجوية، عايدة ديونغ نيانغ، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية ” لم نعد بحاجة إلى استخدام تقنية استمطار السحب، بالنظر إلى الأمطار القوية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة”، مضيفة أن تعليق العمل بهذا البرنامج “يأتي في وقت تشهد فيه البلاد المزيد من الفيضانات”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في مواجهة الجفاف ، وضعت السنغال، على غرار بلدان أخرى، برنامجا لزيادة هطول الأمطار عن طريق تلقيح السحب، والمعروف تحت اسم “برنامج باوان” للاستمطار الاصطناعي.
وكانت مدن سينيغالية من بينها العاصمة دكار شهدت عواصف قوية شردت الآلاف من الأسر، وقتلت العديد من الأشخاص، حيث غمرت المياه الشوارع والطرق، وحولتها إلى أنهار، حيث شهدت البلاد كارثة بيئية لم يسبق لها مثيل.
وخلال نهاية العام الماضي أعلنت الحكومة السنغالية أن نحو 55 ألف شخص في 51 قرية و44 موقعا آخر، معظمها زراعي، تضرروا حتى من فيضان نهر السنغال بعد هطول أمطار غزيرة.
ووفقا للحكومة، تضرر أكثر من ألف هكتار من حقول الفلفل والأرز والذرة جراء الكارثة، التي وقعت في تامباكوندا وباكيل (شرق) وماتام وسان لوي (شمال)، وهي مناطق يعيش سكانها بشكل رئيسي من زراعة الأراضي التي دمرتها الفيضانات.
التعليقات مغلقة.