المرأة والفن قصة حياة الفنانة التشكيلية “سكينة بشرى” ورؤيتها المستقبلية: في عالم الفن التشكيلي

الانتفاضة // عبد المجيد العزيزي

برزت “سكينة بشرى ” بفنعا في العالم الواقعي ففي طياته يحمل لوحات فنية تعبر عن تساؤلات مستوحاة من عمق التحليل . استطاعت هذه الفنانة المبدعة ان ترسم أهدافا من خلال موهبتها الفنية لتؤثر بذلك ايضا على المشهد الفني العربي والعالمي ومن خلال أعمالها الفنية ايضا توحي رسائلها الى قصص إنسانية واجتماعية وثقافية …
سكينة بشرى من مواليد 20/04/1997 مغربية من أصول أمازيغية، يرجع مسقط رأسها إلى منطقة ‘ابن جرير’ إقليم الرحامنة ،دخلت ‘سكينة ‘غمار الفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها، حيت نشأت وسط اسرة محافظة ،

هي إنسانة عصامية متفائلة، طموحة رغم انقطاعها عن الدراسة في سن مبكر .. لضروف خاصة.

و اتخذت من الألوان أداة لتعبير عن أحاسيسها ومشاعرها الطفولية ، هذه المحطة من حياتها كانت كفيلة بأن تكشف عن ذاتها وميولها الفني المحض.
و بعزيمتها القوية و شغفها بالفن استطاعت أن تبرز في عالم الفن التشكيلي..كما قامت في السنين الأخيرة باتمام الدراسة فحصلت على شهادة ‘البكالوريا’ شعبة ‘الفنون التطبيقية’ بمراكش سنة 2020

“كما درست الفلسفة بجامعة القاضي عياض بمراكش، ثم اشتغلت مؤطرة تربوية بنادي الألعاب الذهنية للأطفال، بالإضافة إلى تأطيرها ورشات الرسم والأعمال اليدوية للأطفال في عدة مراكز الشباب والطفولة.

كما لها أيضًا وقع كبير في العمل الجمعوي بمدينة ابن جرير من خلال مساهمتها في عدة أنشطة وفعاليات جمعوية تطوعية للنهوض بالفن التشكيلي في المنطقة.”

ومن ضمن ماحصلت عليه ايضا: -دبلوم مدربة مخيمات سنة 2019. -دبلوم في الصباغة والديكورسنة2021.

و حاليًا تدرس في معهد الصناعة التقليدية بابن جرير شعبة النجارة الفنية، وهي في السنة الثانية لنيل دبلوم تقني متخصص في فنون النجارة الفنية.”

وحصلت على شهادة المشاركة في الأنشطة الفنية والتربوية تحت شعار ملحمة اللقاء بمنطقة ‘تيزي نوشك’ جماعة ستي فاظمة’سنة 2021.

و كان لها شرف دعوة من طرف المعرض التشكيلي الافتراضي تحت عنوان ‘بريق التفاؤل’.

كما حصلت على شهادة تقديرية من طرف رئيسة جمعية ‘المسرة الخضراء’ للاجيال الصاعدة وهي عربون عن الشكر والامتنان والتقدير في المهرجان الافتراضي من خلال المشاركة القيمة للفنانة خلال النسخة الأولى.

ونالت شهادة تقديرية تتمينا للجهود المبذولة من طرف المبدعة في عالم الفن التشكيلي من خلال مشاركتها في معرض الهواجس الإلكترونية الدولي خلال سنة 2020 .. كما تتلقى الان مجموعة من الدعوات…

“من خلال هذا المسار الحاشد بالأعمال الفنية والثقافية والاجتماعية، تشكلت شخصية قوية ومتزنة.”

فالنساء المغربيات لا يعرفن المستحيل ومن رحم المعاناة يولد النجاح فما أحوجنا إلى هؤلاء النسوة اللواتي يشرفني وطنهن، فنتمنى لهذه الفنانة كل التوفيق ، كما نطمح لرؤية معرضها الفردي الأول قريبا .

التعليقات مغلقة.