من أشعل لوس أنجلوس ؟ رسالة للمتكبرين والمتعالين والفراعنة الجدد

الانتفاضة // محمد المتوكل

عاشت امريكا على وقع الحرائق التي التهمت كل شيء في طريقها باذن ربها.

الكارثة حلت ببلد العم سام باذن من الله تعالى و بعد ان تجبرت امريكا وعتت عن امر ربها وحشرت انفها في كل بلاد المعمور وقتلت الافراد والجماعات وحاربت الاسلام والمسلمين فجاءها النذير.

اعصارات وفياضانات وهذه المرة حرائق لا تبقي ولا تذر.

هي رسالة لكل متجبر متكبر عاص خارج عن الاجماع وعاث في البلاد والعباد فسادا ومكرا وخداعا ونفاقا وتكبرا وتجبرا.

هي حرائق اتت على كل شيء وخاصة اغنى الاغنياء هناك من ميليارديرات و ارشي ميليارديرات وفنانون وممثلون واقتصاديون وغيرهم.

لم ينج من المصيبة الا منزل احد الدعاة كان يهدي الناس للاسلام في معجزة ربانية لا يقدر عليها الا رب العباد.

لما سئل هذا الداعية قال بان منزله كان يحوي اكثر من 1000 نسخة من القران الكريم كان يريد توزيعها على الامريكيين من اجل حثهم على الاسلام.

حرائق مهولة لم تشهد امريكا مثلها.

وهو ما دفع ترامب الى القول بانه يسارع الخطى من اجل جلب الامال من السعودية وغيرها.

اشتعلت النيران بامريكا اذن، و هل هناك من يعرقل إخمادها ؟
” نظرية المؤامرة ” تشعل عقول الأمركيين.
و آخر المؤشرات بحسب CNN ، فإنه أثناء محاولة طائرة كندية المساعدة في إطفاء الحريق ، باغتتها طائرة ” درون ” و اصطدمت بها و أخرجتها عن الخدمة، رغم أن منطقة الحرائق في لوس أنجلوس دخلت نطاق ” الحظر الجوي” هل أفرغت صنابير المياه عمدا؟
إدارة المياه في لوس أنجلوس ، قالت إن جميع صنابير مكافحة الحرائق في باليساديس كانت تعمل بكامل طاقتها ، لكن بعد الحريق الخراطيم ” فقدت قوة الشفط ”
نقص رجال الإطفاء متعمد ؟
السلطات زجت بمئات السجناء لمواجهت الحرائق ، لعدم وجود قوات دفاع مدني كافية للتصدي للحرائق
مشاهير على خط المؤامرة
الممثل الأمريكي ميل غيبسون الذي حرق منزله دعم نظرية المؤامرة أيضا ، متسائلا ، هل لوس أنجلوس تم إشعالها عمدا و تركها تحترق ؟

بقي ان نشير الى ان قدرة الله تعالى لا تعجزها اي قدرة على الاطلاق ، وانه سبحانه وتعالى هو المتصرف في الكون كيف شاء ومتى شاء وانى شاء ، وان عاقبة المتكبرين والمتجبرين وعتاة الفراعنة والاباطرة والقياصرة والعمالقة والاقوياء كلهم تحت قبضة الرحمان اذا اراد ان يلوي اعناقهم في اقل من رمشة عين سيفعل سبحانه وتعالى، لعلهم يرجعون الى الطريق ويتذكروا انهم من تراب وسيعودون الى التراب وسيخرجون من التراب مرة ثانية من اجل الحساب والعقاب، “فمن اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره للحسنى، ومن بخل واستغنى وكذب بالحسنى فنسيسره للعسرى”.

حينها لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.

التعليقات مغلقة.