متابعة/ الرشيد السعداوي
تيط مليل – بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها الحاج رضوان المخفي من تقديم المساعدات و التبرعات عبر إطلاق حملات مجتمعية استقطبت اهتمام السكان المحليين. اعتمد في ذلك على كل الوسائل المتاحة في تقديم يد العون وتنظيم فعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المنطقة من نقص الخدمات والحاجيات
حيث عبر سكان المنطقة عن امتنانهم العميق للسيد رضوان المخفي ، الذي أثبت أن العمل الفردي يمكن أن يتحول إلى مبادرة جماعية تصنع الفارق. وصرّح قائلًا: “ما قمت به هو واجب إنساني، وأتمنى أن أكون قدوة لكل من يستطيع أن يمد يد العون للساكنة.”
قصة السيد رضوان المخفي تؤكد أن البذل والعطاء لا حدود لهما عندما يكون الهدف مساعدة الأشخاص من كل الشرائح والاطياف والفعاليات. ويبقى هذا الإنجاز من المساعدات الذي يقوم في مساعدة الغير يضل شاهدًا على قوة التضامن والتلاحم بين أفراد المجتمع وإمكانية تحقيق المستحيل.
التعليقات مغلقة.