النيران تقترب من مقر ميتا بكاليفورنيا.. فهل يتوقف الفايسبوك وباقي المواقع التابعة لها؟

الانتفاضة

تزايدت المخاوف على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالية تأثر مقر شركة “ميتا”، المالكة لمنصات “الفايسبوك”، “الإنستجرام”، و”الماسينجر”، بالحرائق المستمرة في لوس أنجلوس لليوم الثالث على التوالي.

ورغم هذه المخاوف، أكد خبراء أمن المعلومات أن تأثير الحرائق على عمليات ميتا سيكون محدودا للغاية، نظرا لاعتماد الشركة على أنظمة وتقنيات تضمن استمرارية خدماتها في حالات الطوارئ.

خطط الطوارئ لشركة ميتا
أوضح المهندس محمد الحارثي، خبير أمن البيانات، أن ميتا تعتمد على بنية تحتية متقدمة تشمل مراكز بيانات لا مركزية تعمل بتقنيات التبادل التلقائي.

وقال الحارثي: “حتى إذا تعرضت عدة مراكز بيانات للحريق، فإن باقي المراكز ستواصل العمل دون انقطاع، بفضل خطط الطوارئ المعروفة بـ Disaster Recovery Plans.”
وأضاف أن أي تأثير قد يكون محدودا ومؤقتا، ولن يؤدي إلى توقف كامل للخدمات (Dead Lockdown) إلا إذا تعرضت الشركة لهجوم سيبراني مركز يستهدف النقاط الحيوية في الشبكة.

استمرارية العمل في ظل الأزمات
وأشار الحارثي إلى أن الأنظمة التي تعتمدها ميتا تجعل من المستبعد جدا أن تتوقف عملياتها بالكامل، حتى في ظل كوارث كبيرة مثل الحرائق، مؤكدا أن هذه الاستراتيجيات تمنح الشركات الكبرى مرونة عالية في التعامل مع الأزمات.

التعليقات مغلقة.