الانتفاضة // متابعة
في سياق السجال الحاصل بين عبد الاله بن كيران ورئيس الحكومة عزيز اخنوش، حول عدد من القضايا المضيرية بالبلاد وعلى راسها طريقة تدبير اخنوش لعدد من الملفات وخاصة المتعلقة بالشق الاجتماعي، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن السياسة هي الإحساس بالمواطن والانتباه إلى الفئات الهشة، منتقدا غياب هذا الحس عن الحكومة الحالية.
ولذلك، يردف الأستاذ ابن كيران في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع المجموعة النيابية للحزب، الاثنين 14 أكتوبر 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أنا متأكد أن مجموع ما تم ربحته الحكومة من حرمان عدد كبير من الأرامل من الدعم المخصص لهم وتعويضه بـ 500 درهم، هو شيء قليل بالنسبة لميزانية الحكومة.
وأردف المتحدث ذاته مخاطبا رئيس الحكومة، لقد “سرقت” أموال الأرامل لهن أيتام، رُدها إليهن قبل أن تذهب إلى الله. مسترسلا: “لا تَظلم الناس بأخذ أموالهم وحقوقهم”.
من جانب آخر، ذكر الأمين العام أن الاختلال الديمقراطي الذي حدث في 2016 عبر “البلوكاج” الشهير الذي قاده رئيس الحكومة الحالي، أنتج ما نحن فيه من أوضاع، ومن ذلك ما نراه من مشاكل وصراعات ونزاعات متواصلة تعيشها الجماعات الترابية.
وتابع ابن كيران، لقد أبان الواقع أن هذه “الحكومة ليس لها مشروعية ولا رجال”، مشيرا إلى أن الحزب القائد للائتلاف الحكومي كان كحاطب ليل أو كمن أتى بأناس من “الموقف” إلى الجماعات والبرلمان، وهؤلاء لا يسعون سوى إلى تحقيق الربح وليس الاستجابة لمصالح المواطنين وانتظاراتهم.
بقي ان نشير الى ان الوضع بالمغرب لا زال يئن تحت وطاة الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والتي تحاول ان تحد من خروج المغرب من قوقعة الفقر والخصاص والعوز.
التعليقات مغلقة.