اسبانيا تلتحق بجنوب افريقيا لمحاكمة الاجرام الصهيوني

الانتفاضة // متابعة

لا زالت القضية الفلسطينية تراوح مكانها بسبب الخذلان العربي، والتاييد الغربي الذي لا ينقطع ماديا ومعنويا.

وفي هذا الصدد، أعلنت إسبانيا عن انضمامها كطرف في قضية “تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة والمعاقبة عليها” القائمة بين جنوب إفريقيا و إسرائيل.

وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن إسبانيا استدت في هذه الخطوة على الفقرة 2 من المادة 63 للنظام الأساسي للمحكمة.

وأكدت إسبانيا في إعلان انضمامها إلى القضية أن ” اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة” ليست مجرد أداة حاسمة وفعالة من أدوات القانون الجنائي الدولي.

وأشارت إلى أنها “ترمي أيضا إلى الدفاع عن القيم والمبادئ الأساسية في القانون الدولي، بما فيها الكرامة الإنسانية ومبدأ المسؤولية اللتان يقوم عليهما القانون الدولي، إضافة إلى ضمان ربط جريمة الإبادة الجماعية بتبعات جنائية”.

وترجع أصول القضية إلى تاريخ 29 دجنبر 2023، عندما قدمت جنوب إفريقيا طلبا لإقامة دعوى قضائية ضد اسرائيل وإدانتها بعدم الوفاء بالتزاماتها في كل من اتفاقية منع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة واتفاقية جنيف.

وتجدر الإشارة، إلى أن دول نيكاراكوا، كولومبيا، ليبيا والمكسيك قد انضمت كأطراف في قضية محاكمة إسرائيل خلال الشهور الأولى من 2024.

بقي ان نشير الى ان الاجرام الصهيوني لا زال مستمرا في ابادة الشعب الفلسطيني بشكل يومي، مما خلف الاف الشهداء والاف الضحايا والاف المعطوبين والاف المصابين والاف المشردين والاف المبعدين والاف المنكوبين والاف المطرودين والاف المجروحين والاف الايتام والاف التكالى، كل ذلك يتم في ظل الصمت العربي والتاييد الغربي.

التعليقات مغلقة.