بسبب الفساد والافساد الذي طال وعشش بمدينة تازة، وخاصة في الجانب الصحي، وبعد انفجار مشكل الاتجار والتلاعب في معدات واجهزة مستشفى ابن باجة، أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، بمحكمة الاستئناف بفاس، أحكاما في حق أفراد شبكة الاتجار في معدات وأجهزة المستشفى الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة، تضم مدير المستشفى رفقة 11 متهما بينهم أطباء وموظفون، يوجدون رهن الاعتقال بسجن «بوركايز» بمولاي يعقوب، وتراوحت الأحكام ما بين ثلاثة أشهر وأربع سنوات حبسا نافذا.
وحسب بعض المصادر الاعلامية، فقد قضت المحكمة بإدانة مدير المستشفى الإقليمي، خالد الفيلالي، بأربع سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم، وبالعقوبة نفسها في حق الموظف بالمستشفى «ع.ع»، وحكمت على ثلاثة متهمين و هم «م.ع» و «ج.أ» الموظفان بالمستشفى، و «م.ب» الممرض الرئيسي المسؤول عن المركب الجراحي، بـ18 شهرا حبسا نافذا، وغرامة مالية بمبلغ 10 آلاف درهم.
هذا وشهد هذا الملف الذي تفجر في مستشفى ابن باجة بتازة استنكارا من قبل المجتمع المدني الذي طالب العدالة بتنزيل اقسى العقوبات على هؤلاء الذين عوض ان يبادروا الى خدمة المواطن، عملوا على التلاعب بالمعدات والاجهزة الطبية حسب صك الاتهام الموجه اليهم من قبل القضاء بفاس.
التعليقات مغلقة.