وسجل أهداف منتخب قطر الثلاثة، اللاعب أكرم عفيف، من خلال ثلاث ركلات جزاء احتسبها الحكم الصيني، فيما سجل هدف الأردن الوحيد اللاعب يزن النعيمات.
وخاض المنتخبان القطري والأردني مساء السبت، المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم على ملعب لوسيل، بصافرة الحكم الصيني ما نينغ، كثالث نهائي عربي تشهده البطولة في تاريخها.
ووصل منتخب “النشامى” إلى الدور النهائي للبطولة بعد تفوقه على الشمشون الكوري بهدفين نظيفين، فيما تأهل “العنابي” القطري إلى هذا الدور بعدما قلب تأخره إلى فوز على المنتخب الإيراني.
يحكي المسار الكروي لعموتة، أنه كان مفتاح الكثير من الأبواب المغلقة في وجه ألقاب سعت إليها الأندية التي أشرف على تدريبها طويلا، إذ استطاع تحقيق الفوز في 9 نهائيات من أصل 11 خاضها في مسيرته التدريبية، سواء في المغرب أو خارجه.
وفاز بكأس أمم أفريقيا مع المنتخب المغربي للمحليين، وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) وكأس العرش مع نادي الفتح الرباطي، ودوري أبطال أفريقيا مع نادي الوداد البيضاوي.
كما حصل على دوري نجوم قطر مع السد القطري، وكأس أمير دولة قطر لسنتين متتاليتين، إلى جانب كأس السوبر القطري، وعصبة الأبطال الآسيوية إذ كان مديرا تقنيا، فيما ضاع منه لقب كأس ولي العهد وكأس الأمير.
ويقول “رجل النهائيات” -كما يحلو للبعض أن يصفه- إنه صار يمتلك تجربة خاصة في تدبير مباريات النهائيات، التي يكون فيها الفريق الأقل أخطاء هو الأقرب للفوز دائما.
نظراته وملامح وجهه نادرا ما تتغير، في الفوز كما في الهزيمة، ولا يبالي بالانتقادات، وكثيرا ما صرح بأنه لا يستمع للصحافة وقلما يتابعها، كما أن الرجل -الذي يلقب بـ”العابس” لقلة اللحظات التي يبتسم فيها- قادر على التخلي في أي لحظة عن أي لاعب يرى أنه غير منضبط.
التعليقات مغلقة.