التعاضدية المركزية المغربية للتأمين: معاملات تثقل كاهل رجال التعليم!‎

 يونس شهيم

يعمد السواد الأعظم من نساء ورجال التعليم ببلادنا إلى التعامل مع التعاضدية المركزية المغربية للتأمين والتي تعرف اختصارا ب   mcma وكذا فرعها الموجه لنساء ورجال التعليم والمعروف اختصارا ب maem، وهم يؤمنون سياراتهم ودراجاتهم، إلا أنهم يشتكون في كل مرة عندما لا يرغبون في الاستمرار خاصة إذا ما استجد أمر من الأمور، كأن يبيع أحدهم سيارته، كما هو الحال بالنسبة لأحد المشتكين الذي تخلى عن سيارته بعد شهر  فقط من التأمين لتواصل شركة التأمين موضوع المقال اقتطاعاتها الشهرية السنوية دون أدنى حرج! وليت الأمر ينتهي إلى هذا الحد، بل عمدت الشركة
خلال السنة الموالية إلى إرسال مجموعة من الرسائل التهديدية للمشترك السابق في التأمين إن لم يؤد واجب التأمين السنوي !

وعندما أخبرهم الأستاذ الذي يعمل في منطقة نائية ويتعذر عليه التنقل إلى إحدى وكالات الشركة عبر الهاتف بأنه لا يملك لا سيارة ولا هم يحزنون، طلبوا منه زيارة الشركة مصحوبا بمجموعة من الوثائق، وكأنه مبحوث عنه دوليا من طرف القضاء العالمي!
نسرد للقارئ الكريم هذه القصة حتى يتبين للرأي العام الأوجه الخفية من المعاملات التي يلقاها المربون والأساتذة في بلادنا ، معاملات تثقل كاهل الأستاذ وتزيده عنثا ومشقة حتى من طرف المؤسسات التي يجدر بها أن تقدم خدمات تفضيلية بدل الإهانة والمشقة والعذاب

التعليقات مغلقة.