قامت مشجعة كرغولية بنشر فيديو يسيئ الى الكوديفوار، الدي حلت ياحسرة عليه ضيفة غير مرغوب فيها، وتنتقد بشكل سيئ وغير لائق هده البلاد الجميلة وشعبها المضياف والدي أبانت فيه عن دونيتها وغبائها، والدي قارنت فيه بينه وبين الجزائر والدي اعتبرته يقع بين البرتغال واسبانيا،والتي قالت في معرض حديثها عن حمدها الله على بلدها كرغوليا”الجزائر”ويكانه كندا أو فرلندا افريقيا”، تصريحات خلفت واثارت الكثير من الاستهجان والغضب، لما يحتويه من العنصرية تجاه اخواننا في الكوديفوار، في شبكات التواصل الاجتماعي، وتفيد اخر الاخبار ان السلطات الايفوارية قامت بارسالها كطرد عاجل الى بلادها.
خلافا للمستوى العالي من التربية والثقافة والاصالة والانسانية، الدي امتازت به الجماهير المغربية وأنزلته على أرض الواقع ببساطتهم وحلو معشرهم، هده الاخلاق الحميدة التي انتقلت اليهم عبر اصولهم الاسلامية، التي ارضعوها من بلد قوي كالمغرب،جعلتهم يحتلون مكانة مهمة بين شعوب العالم، حتى أصبحوا في كل مناسبة سواءا كانت رياضية او ثقافية أو حتى سياسية، في كل موضع وكل نقطة وكل مكان يمتازون بكونهم سفراء فوق العادة لوطنهم، ينشرون السعادة والبهجة اينما حلوا وارتحلوا، أشخاص عاديين كانوا او مؤثرين او رياضيين او فنانين او مهما كانت صفتهم،هم دائما يتركون بصمة قوية لانسانيتهم وعلو كعبهم.
ففي الكوديفوار، برهنوا من جديد على هده الصفات وادخلوا الايفواريين في جو من السعادة والنشاط والعمل الاجتماعي، والتي امتزجت بين العبق الكروي والانساني .
التعليقات مغلقة.