الإعلامي مولاي احمد الادريسي في ذمة الله

الانتفاضة

قال تعالى ” يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي”، صدق الله العظيم

تلقينا ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة زميلنا قيدوم الصحافيين بالمدينة الحمراء المسمى قيد حياته “مولاي أحمد الادريسي”، بعد معاناة مع المرض ألزمته الفراش لمدة ليست بالقصيرة.

 وبهذ المناسبة الأليمة يتقدم ابراهيم السروت مدير نشر جريدة الانتفاضة الورقية والالكترونية، أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي طاقم جريدة الانتفاضة، بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى أبنائه، وبناته، وإلى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى الجسم الصحفي بالمدينة الحمراء، راجين من العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين في جنات النعيم، وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

تعليق 1
  1. عامر البومسهولي يقول

    بإسم الله الرحمان الرحيم : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ).
    لقد كان رحمه الله رجلاً مناضلا، كريما، طيبا، حنونا، صابرا، محتسبا، يحب الصغير والكبير، كرس حياته لتنشئة الأجيال و مساعدة المحتاجين زاهداً في الدنيا ، كان من أهل الخير، وأهل الخير يحبهم الله ويحبهم الناس.
    لقد رحل عنا وترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه و اقربائه و اصدقائه، فمهما كتبنا عنه فلن نوفيه حقه.
    رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغسله بالماء والثلج والبرد ونقاه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
    انا لله وانا اليه راجعون.
    (شمعة تنطفأ بإذن ربها).

التعليقات مغلقة.