بكاء ذئب طعنته الفريسة…تكالب امريكا واسرائيل وقوى الشر على المستضعفين في فلسطين

الانتفاضة / ياسمين السملالي

خمسة وسبعون سنة والكذبة مدعومة من طرف امريكا ودول الغرب الى وهي دولة اسرائيل شعب لموه من الشتات من افريقيا وامريكا واوروبا الشرقية والغربية ليغتصبوا ارض الفلسطنيين الاحرار.
منظمات وجمعيات رافعين شعار حقوق الانسان ادعووا ان المجرم ضحية وزرعوا المجرمين الصهاينة بالارض العربية بل باكثر مكان قدسية واحتلوا ارضا ليست لهم، كذبة ان الاحتلال الصهيوني له دولة انتشرت في الاعلام بل نسوا ان العرب ليسوا قطيعا وسكوتهم له ترتيب محكم سيردون الصاع صاعين والنار نارين من ثورة عز الدين اليوم جاء دور الطوفان وهذا الشيء زاد خوف الغرب ليس خوفا على الخنازير الاسرائليين بل في ذلك مصلحة خبيثة ودنيئة دعونا نرجع الزمن الى الوراء لنرى تاريخهم الاسود
فى 31 غشت من عام 1290 أصدر الملك إدوارد الأول قرارًا بطرد كل اليهود من إنجلترا، وهو القرار الذى استمرت فعاليته طوال العهود الوسطى.
فإن القرار جاء على خلفية ازدياد الشعور بالكراهية ضد اليهود فى إنجلترا فى القرن الثالث عشر، ويعود ذلك كون اليهود كانوا يعيشون بطريقة تختلف عن الطريقة التى كان يعيش بها عامة الناس مزارعين وتجار وصناع، فكانوا يسيرون فى شوارع مدينة لنكولن القديمة بغطرسة بغيضة إلى النفوس جعلت الناس يتجنبونهم ويكرهونهم فى آن واحد.
ولو اقتصر الأمر على هذا لهان الأمر، ذلك لأن معظم الناس كانوا قد استدانوا من اليهود مبالغ مختلفة من المال.

فرؤساء الأديرة والنبلاء والفرسان والتجار كانوا بين الحين والآخر يحتاجون إلى مبالغ من المال، ولم تكن المصارف معروفة في ذلك الحين ولذلك كان على هؤلاء أن يستدين أحدهم من الآخر، ولكن المال كان في أيدي اليهود وكان اليهود لا يقرضون إلا بفوائد باهظة فكان سكان مدينة لنكولن يخفون تحت مظهرهم العادي الهادئ شعورا عميقا من الكراهية والثورة المكبوتة على أولئك الأغراب الذين كانوا يأخذون منهم الفوائد بنسبة 20 إلى 100%.
كما ذكر عدد من المصادر التاريخية حول مشاحنة وقعت أثناء الاحتفال بتتويج ريتشارد الأول عام 1190، قام بها بعض الأشراف الذين أرادوا أن يتخلصوا مما عليهم من ديون لليهود، فتطورت إلى مذبحة امتدت إلى لنكولن، واستامفورد، ووصل الأمر إلى قتل حوالى 350 يهوديا على يد ريتشارد دى ملابستيا، وكان مديونا لليهود.

يعني كره لليهود هو ولادة اوروبية للتخلص من العار غرسوهم بكيان جديد بفلسطين العربية وسمحوا لهم رد الابادة بالابادة لكن ليس بدم اوروبي بل سمحوا لهم بابادة الشعب الفلسطيني المسلم بمباركة من جماعة الانسانيين الذين يدعون الانسانية والحقوق ليمحوا اثار محرقة الهولوكوست.
فافضل طريقة للتخلص من الوحش هي اللهو بفريسة اخرى الا وهي الفلسطنيين، وبعد كل جريمة فان الغرب يصفقون للمجرمين الاسرائليين حتى صار الوحش مدمن على دم ابطالنا الفلسطينيين ومرضنا صار مزمنا، وزيادة على ذلك يصنعون الفتنة والصهاينة يعلمون ابناءهم اللغة العربية ولهجاتها المختلفة لدرجة يصعب التمييز بينهم وبين اهل البلد الاصليين وكمثال على ذلك شخص سوري وبلهجة حلبية ومصري وبلهجة اسكندرانية ولبناني وبلهجة بيروتية وووووو …فاليهود مهمتهم اخطر ويدسون السم في العسل وذلك عن طريق السوشل ميديا حيث تجد اليهودي يدعي انه يحب الفلسطنيين و يكره الاسرائليين و باختصار حتى يصيرون منا والينا بعد كسف التاييد وسلب العقول عن التفكير  لانه في لحقيقة مهمتهم ان يضموا اكبر قدر ممكن من الشباب من مختلف دول الوطن الاسلامي الى صفوفهم.
يشهد اليهود اليوم عبر العالم أكثر حقبة ذهبية وتاريخية من خلال زيادة تمدد قوتهم عبر العالم الاسلامي وذلك بادعائهم انهم يحبون السلم ويدعمون القضية الفلسطينية .

فعلموا اولادكم أن فلسطين محتلة وأن المسجد الأقصى أسير وأن الكيان الصهيوني عدو وأن المقاومة شرف وأنه لا يوجد دولة اسمها إسرائيل.

حقيقة واحدة ليس من باب التفاؤل او شد العزيمة وانما بناء على الواقع فلسطين نصرها قريب شباب فلسطين عندهم المفاتيح السرية للفوز بغض النظر على عدد الشهداء، لكن الحرب خدعة وفن وتكتيك ولذك تاكدوا ان النصر قادم بادن الله فبارك الله في الشرفاء الابطال الفلسطنيين.

التعليقات مغلقة.