قلعة السراغنة.. أزمة الماء الصالح للشرب تثير غضب سخط ساكنة العطاوية التي تطالب بالاحتجاج.

الانتفاضة

تتواصل غضب واستنكار ساكنة العطاوية باقليم السراغنة ،حول الانقطاعات المستمرة والمتكررة التي يعرفها قطاع الماء الصالح للشرب، على مستو ى مختلف احياء المدينة التي تزيد ساكنتها عن 30 ألف نسمة، دون سابق إنذار و بالتزامن مع موجة الحر و عيد الأضحى والعطلة الصيفية، وإقدام المكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماءعلى هذه الإجراءات ومعه مجلس بلدية المدينة الذي لم يلتزم بوعوده مكتفيا بالتفرج على معاناة الساكنة.
واستنكر فاعلون حقوقيون، حرمان المواطنين من الماء، الضروري للحياة و النظافة خصوصا بالتزامن مع فصل الصيف حيث تكتوي الساكنة بحرارة الصيف و فواتير الماء و الكهرباء،خصوصا للأسر المتكونة من عدد كبير من الأفراد أو ممن يستقبلون الضيوف في فترة العطل والمناسبات، حيث تكثر الزيارات فيطرح أول المشاكل مياه المراحيض والاستحمام.واستنكر فاعلون حقوقيون، حرمان المواطنين من الماء، الضروري للحياة و النظافة خصوصا بالتزامن مع فصل الصيف حيث تكتوي الساكنة بحرارة الصيف و فواتير الماء و الكهرباء.

كما اعتبر الأمر عقابا جماعيا للساكنة من طرف منتخبين تملصوا من وعودهم الانتخابية، وحمل المتضررون المسؤولية للمكتب الوطني للماء والكهرباء، كما طالبوا رئيس المجلس البلدي الوفاء بالتزاماته التي قطعها على نفسه أمام المجتمع المدني، بتجديد الشبكة وتقويتها وتعزيزها بإحداث ثقوب مائية لتغطية احتياجات الساكنة من هذه المادة الحيوية، وهو الأمر لذي لم يتحقق منه إلا السراب حيث اعتبر متتبعون خرجة الرئيس الأخيرة ليست سوى محاولة لدر الرماد في العيون وبيع الوهم للمواطنين،

وقد لجأ المجلس لسياسة الوعيد والتهديد لكل من سولت له نفسه انتقاد الطريقة التي يسير بها المجلس الذي أبان عن عجزه أمام أول اختبار، بل عرت أزمة الماء قصر نظر المجلس وافتقاره لأي خطة او استراتيجية للنهوض بأوضاع المدينة، ويذكر أن المدينة لازالت تعتمد على الخزان الوحيد بالمدينة رغم تضاعف عدد السكان والتجزئات، رغم النداءات المتكررة لبناء خزان جديد بحمولة تستوعب حاجيات ما يزيد عن 30000 ألف نسمة من السكان.
هذا وكان فاعلون ونشطاء وكذا موظفون أصدروا نداء للساكنة للمشاركة في وقفة العطش أمام مقر بلدية العطاوية، تم التراجع عنها بعد تدخل باشا مدينة العطاوية بإعطاء تعليماته لإيجاد حل جدري وعاجل لمشكل الماء بالمدينة، وقد تملص رئيس المجلس البلدي والمكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الماء من وعد إخراج خزان مائي من شأنه المساعدة على تجاوز الأزمة كانا قد وقعا عليه في محضر رسمي منتصف سنة 2019، هذا ولازالت المطالب بالخروج للاحتجاج على النقص الحاد في هذه المادة الحيوية والمطالبة بتوفير الماء الذي أصبحت الساكنة تعمل على جلبه من الجماعات والدواوير المجاورة.

التعليقات مغلقة.