الانتفاضة/ سعيد أيت علا
أكد خالد أيت مسعود الفاعل الجمعوي بمنطقة أنكال في تصريح صحفي لجريدة الانتفاضة، موضحا أن كل دورة عادية أو استثنائية كانت يتابع كل مهتم بالشأن العام الطريقة التي يتم بها توزيع المشاريع في المجلس الإقليمي دون رؤية تنموية و في غياب مفهوم العدالة المجالية؛ يكون الامر كحروب الغابات من له اشقاء و اصدقاء ينتصر و يجلب الوزيعة، و من له علاقات عداوة مع الرئاسة و المتحكمين الضحية بلا شك هو المواطن و تنمية تلك الجماعات المسكينة .
وكلام أيت مسعود نستكشفه بوضوح في جماعة انكال حيث منذ بداية الولاية الانتذابية الحالية (2015-2021 ) لم تشهد دورات المجلس الإقليمي ادراج اسم انكال في برامجها ومشاريعها فنتساءل لماذا هذا الاقصاء ؟ و هذا التهميش الغير مبرر و لاديمرقراطي؟ .
نقوم بتحليل الاسباب و المسببات لهذا الاقصاء نجد أن رئيس المجلس الجماعي و رئيس المجلس الإقليمي في صراعات سياسية فارغة، أضاعوا عنا زمننا تنمويا مهما كان بالإمكان فيه ان نرى مشاريع تجيب عن عدة اشكالات مجتمعية تعيشها انكال (ملاعب + طرقات + دراسات تقنية ….) ؛ اذن الصراعات الفارغة ضيعت على مواطني انكال تنمية ترابهم باعتمادات مالية مهمة تخرج من المجلس الإقليمي اتجاه الجماعات الصديقة والحبيبة .
وختم الفاعل الجمعوي المذكور أعلاه بحرقة، اذن الى متى سنظل جماعة ترى المشاريع لدى الجوار و نحن ايتام ؟.
التعليقات مغلقة.