من اجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، ستعمل الاطراف على تعبئة موارد مائية سطحية جديدة، عن طريق بناء سدود تمكن من تعزيز الحقينة المتواجدة بجهة مراكش اسفي، والتي تقدر حاليا بحوالي 378 مليون متر مكعببالنسبة للسدود الكبرى والمتوسطة دون احتساب حقينة سد الحسن الاول الذي يزود المنطقة بحجم يناهز 200 م مكعب في السنة.
وقد تم اختيار خمس مواقع الاكثر تميزا من الناحيتين التقنية والاقتصادية بالنسبة للسدود الكبرى المقترحة في المخطط الوطني للماء، والتي ستمكن من تنظيم حجم مائي اضافي يقدر ب200 متر مكعب لفائدة المنطقة وهي كالتالي:
– بناء السد ايت زيات اقليم الحوزوالذي سيمكن من تنظيم حجم مائي يقدر ب 13 متر مكعب، والهدف منه هو السقي لفائدة الساكنة.
– بناء السد بمولاي إبراهيم اقليم الحوز والذي سيمكن من تنظيم حجم مائي يقدر ب 10 متر مكعب، والهدف منه هو الحماية من الفيضانات وتطعيم الفرشة المائية.
– بناء السد سيدي بوعيدل اقليم مراكش، والذي سيمكن من تنظيم حجم مائي يقدر ب 83 متر مكعب، والهدف منها السقي.
– بناء السد بولعوان اقليم شيشاوة والذي سيمكن من تنظيم حجم مائي يقدر ب14 متر مكعب، والهدف منه السقي وتزويد بالماء الصالح للشرب.
– بناء سد سيدي ادريس الجديد اقليم أزيلال والذي سيمكن من تنظيم حجم مائي يقدر ب 80 متر مكعب، والهدف منه السقي والتزويد بالماء الصالح للشرب.
وتقدر تكلفة هذه السدود 3،7 مليار درهم دون احتساب كلفة سد سيدي إدريس الجديد، وستتسم برمجتها وفق الاعتمادات المخصصة لقطاع الماء في ايطار القوانين المالية مع اقتراح سدي ايت زيات وبولعوان برسم سنة 2018-2019، حيث يقترح تمويل مشروع سد بولعوان من طرف كتابة الدولة المكلفة بالماء وتمويل مشروع ايت زيات بشراكة بين كتابة الدولة المكلفة بالماء وجهة مراكش- اسفي.
التعليقات مغلقة.