الانتفاضة/محمد بولوطار
أضحت أحياء الهدى الداخلة، والسلام بمدينة أكادير تشكل بؤرة لمجموعة من مظاهر الانحراف والسرقات، خاصة سيارات المسافرين الذين يختارون الأحياء المذكورة للسكن بهدف قضاء عطلهم.
وحسب مصادر متطابقة من حي السلام، فإن مجموعة من المنحرفين، واللصوص، تستهدف السيارات المركونة بدروب هذا الحي، وتستولي على ماخف وزنه وغلا ثمنه، مستغلة في ذلك غياب دوريات الأمن، وعدم تفاعل المصالح الأمنية مع شكايات المواطنين، كما أن مجموعة من الحراس الليليين يساهمون في هذه السرقات، حيث تحدث المصدر بأن هؤلاء يرصدون السيارات الغريبة عن الحي، وبإيعاز منهم يقوم مجموعة من محترفي السرقة، باستغلال جنح الليل لتنفيذ عمليات السطو عليها سواء بتكسير زجاج أو بفتحها بطرق احترافية.
وكانت آخر عمليات السرقة، تلك التي استهدفت سيارة من أمام مسجد حي السلام بأكادير، ليلة الجمعة السبت، 18/19 غشت 2017، تعود ملكيتها لأحد الزملاء الصحافيين من مدينة مراكش، حيث تم الاستيلاء من مجموعة من أغراضه الشخصية، التي كانت بداخلها، وبعثرة محتويات أخرى، والغريب في الأمر أن الزميل عندما هم لوضع شكايتها لدى الدائرة الأمنية بحي الهدى فوجيء بأن هذه الدائرة مغلقة بداعي عطلة نهاية الأسبوع.

التعليقات مغلقة.