تخوض مجموعة من مستخدمات ومستخدمي “فندق أمين” بمراكش، اعتصاما مفتوحا بمدخل الفندق، بسبب حرمانهم من مستحقاتهم الشهرية وتفعيل مسطرة التصفية القضائية للفندق، وبالتالي تفعيل الطرد التعسفي في حقهم.
وطالبت مجموعة تتكون من 86 مستخدمة ومستخدم، طالهم قرار جائر بالطرد من عملهم، في عز احتفال الطبقة الشغيلة بعيدها العالمي، بتدخل السلطات الوصية بالمدينة الحمراء، لأجل تمكينهم من حقوقهم كاملة، وتسوية وضعيتهم، حسب مايخوله قانون الشغل لديهم من حقوق، وهم الذي أفنوا زهرة عمرهم في العمل بهذه الوحدة الفندقية.
“يوسف أساخير” المندوب النقابي للشغيلة بالوحدة الفندقية “أمين”، عبر عن تذمره من القرار الجائر الذي سقط كالصاعقة على معظم المستخدمين بالوحدة الفندقية، وكأنه هدية مسمومة قدمت لهم بمناسبة الإحتفالات بعيد العمال، وأوضح “أساخير” أن الشغيلة كانت تمني النفس بالاستفادة من حقوقها كاملة، بعد الحكم الصادر بالتصفية القضائية منذ شهر أكتوبر 2013، حيث عمل السانديك المكلف بالتصفية، ومندوب العمال على إبقاء أبواب الوحدة مفتوحة، لضمان لقمة العيش للمستخدمين والمستخدمات، في انتظار بيعه، لكن تراجع المداخيل خلال السنة الأخيرة، جعل هذه المجموعة لا تستفيد من رواتبها لمدة سنة كاملة، مما أثر سلبا على ظروف عيشها، وجعل العديد منهم يعيش أزمات خانقة، وطالب ذات المتحدث من السلطات التدخل، لتمكين هذه المجموعة من حقوقها كاملة، وتمكينها من الحقوق التي يخولها لها القانون والمرتبطة بالطرد التعسفي، وناشد “يوسف أساخير” أعلى سلطة في البلاد لتمكين مجموعة من أبناء شعبه من حقوقهم، والسهر على عدم هضمها، والزج بهم نحو المجهول بعدما قضوا ما ينيف عن أربعة عقود من العمل بتفان وإخلاص، مؤكدا أن هذه المجموعة لديها الثقة الكاملة في جلالته لأجل إيجاد حل لمشكلتهم، وأنهم مستمرون في اعتصامهم وخوض أشكال نضالية سلمية حتى النصر لقضيتهم.
التعليقات مغلقة.