المديمي: أيها الرميد التاريخ لا يرحم وأن ساعة الحقيقة آتية لا ريب فيها

untitled-1-copy

الانتفاضة/ فاطمة الزهراء المشاوري

على إثر إلغاء محكمة الاستناف بتطوان يوم الأربعاء الماضي قبول الأستاذ محمد الهيني بمهنة المحاماة بعدما تم قبوله بجدولها، صرح محمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني:” كفا من الظلم والقهر فقطع الاعناق ولا قطع الأرزاق يا وزير العدل مادنب قاضي شريف كي يعزل من منصبه في سلك القضاء على إثر شكاية كيدية من سياسين انت اعرف بحالهم”،

“مادنب قاضي شريف لم يبع دمته للفساذ ليربي ثروة مثل بعض القضاة الدين تعرفهم ولم تجرأ على الاقتراب منهم أو استفسارهم عن احكام نطقوا بها لتبرئة مغتصبين وناهبي المال العام” ،

“ماذنب قاض ثم عزله من على إثر شكاية كيدية لايعرف الرأي العام حثياتيها ودوافعها وحتى السرعة التي تم البث فيها في حرمان تام لأبسط حقوق الدفاع المكفولة دستوريا ودوليا”،

“ماذنب قاض شريف دافع على استقلال السلطة القضائية بكل نزاهة وشرف . ما ذنب قاض معزول في ظروف غامضة انت وحدك تعرف خباياها ، سيظل قاضيا في نفوس المغاربة الأحرار والشرفاء ، اهتز الرأي العام الوطني و الحقوقي على إثرها بإلغاء قبوله في مهنة المحاماة ليس الذي ذاق من كعكتك المقدمة من دعم المال العام بعد انتهاء ولايتك الوزارية لاستمالة أشباه الحقوقين”،

“ماذنب قاض شريف وعفيف عزل من منصبه من سلك القضاء في زمن حكومة اخونجية ضحكة على اذقان المغاربة واوهمتهم بمحاربة الفساد وتنزيل مظامين دستور 2011 والذي بقي حبرا على ورق”،

” أيها الرميد التاريخ لا يرحم وأن ساعة الحقيقة آتية لا ريب فيها” .

التعليقات مغلقة.