إفتتاح المعرض الجهوي للمنتجات المجالية بجهة الشرق بمشاركة 300 عارض

الانتفاضة // إلهام أوكادير

أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، “أحمد البواري”، يوم أمس الجمعة بمدينة السعيدية، الإنطلاقة الرسمية للنسخة العاشرة من المعرض الجهوي للمنتجات المجالية بجهة الشرق، المنظم تحت شعار: “المنتجات المجالية، موروث في خدمة تنمية مستدامة وشاملة.”

وبحضور وازن ضم عامل إقليم بركان “حميد اشنوري”، وعدد من المسؤولين الجهويين والمنتخبين وممثلي التعاونيات الفلاحية، قام الوزير بجولة تفقدية داخل فضاء المعرض الممتد على مساحة مغطاة بلغت 3000 متر مربع، والذي يستقطب هذه السنة، أزيد من 300 عارض من مختلف جهات المملكة.ويهدف هذا الحدث، الذي تنظمه جمعية “الدار العائلية القروية” ب “ني يزناسن”، بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة والغرفة الفلاحية، والمديرية الجهوية للإستشارة الفلاحية، وبدعم من وزارة الفلاحة، إلى إبراز الدور الإقتصادي والإجتماعي الهام للمنتجات المجالية، باعتبارها محركًا حيويًا لخلق فرص الشغل، وتحفيز الإستثمار، و كذا تثمين التراث المحلي.

ويأتي تنظيم هذا المعرض، في إطار تنزيل مضامين إستراتيجية الجيل الأخضر بالجهة الشرقية، حيث يشكل مناسبة لتسليط الضوء على مدى أهمية الفلاحة التضامنية والإقتصاد الإجتماعي، باعتبارهما رافعتين أساسيتين، لتمكين الفئات الهشة وتعزيز قدرات التعاونيات الفلاحية.

وإلى جانب العرض التجاري لمختلف المنتوجات المجالية، يقترح المعرض برنامجا علميا حافلا، يتضمن ورشات تقنية محضة، بالإضافة لندوات يؤطرها خبراء مغاربة، تناقش قضايا حيوية تتعلق بتطوير سلاسل القيمة، التسويق الرقمي، الإبتكار الفلاحي، وكذا رهانات ضمان جودة الإنتاج المجالي.

أما على الصعيد الثقافي، فيشهد المعرض تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان التبوريدة خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 يوليوز الجاري، بساحة سوق “أولاد حمان”، بمشاركة 20 سربة، ممثلة لمختلف أقاليم جهة الشرق، في إحتفاء بفن التبوريدة، كأحد رموز الهوية الوطنية المتجذرة في التقاليد القروية.

وفي تصريح صحافي، أبرز “كمال مسعودي”، رئيس قسم تنمية السلاسل الفلاحية بجهة الشرق، أهمية هذا الحدث في دعم تسويق المنتجات المجالية، وتبادل الخبرات بين المهنيين، مشيرا إلى تزامنه مع مهرجان التبوريدة، وورشات تحسيسية موجهة للفلاحين، حول الفلاحة الإيكولوجية والتنمية المستدامة.

التعليقات مغلقة.