“الأطفال المشاكسون والمخربون”: من المسؤول عنهم؟

الانتفاضة // عبد الحكيم الرازي

بإقليم شيشاوة، وعلى وجه الخصوص بولاد باني، ينتشر الأطفال المشاكسين والمخربين، الذين يسببون الفوضى والضجيج في الشوارع والأحياء السكنية.

هؤلاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم هم بين 8 و 15 عاماً، يلعبون غالبا الكرة في الشوارع، ويضربون بها السكنات، ويتسببون بالتالي في خلق والضجيج للجيران.

ولكن ما يثير الاستغراب، هو أن دوريات الشرطة تجد صعوبة في تفريقهم، مما يؤدي إلى استمرار هذه العشوائية في الشوارع والأحياء السكنية.

السؤال الذي يطرح نفسه، هو: من المسؤول عن هؤلاء الأطفال؟ هل هم أطفال الشوارع أم أنهم أطفال عائلات معينة؟

ونرجوا هذا النداء يصل للمسؤولين، حتى يتخذوا التدابير اللازمة للحد من هذه العشوائية في الشوارع والأحياء السكنية.

كما يجب على المسؤولين، أن يجدوا حلولاً لهذه المشكلة، وأن يوفروا الأماكن والأنشطة التي تتيح للأطفال اللعب والترفيه في جو آمن ومحترم.

وكذا يجب على العائلات، أن تلعب دوراً أكبر في تربية الأطفال، وتعليمهم القيم والمبادئ التي تمنعهم من السلوك المخرب والمشاكس.

و نطالب بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، للحد من هذه العشوائية في الشوارع والأحياء السكنية، وضمان سلامة المواطنين، وخاصة الأطفال.

التعليقات مغلقة.