الانتفاضة
ذبسبب ما تم تداوله بخصوص تلوث مياه الصنابير في بعض دول العالم، نشرت بعض وسائل الإعلام البريطانية خريطة توضيحية. تنصح السياح البريطانيين بعدم شرب مياه الصنبور في عدد من الدول. من بينها المغرب، استنادًا إلى توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وسلطت الخريطة الضوء على الوجهات التي يجب أن يكون المسافرون فيها أكثر حذرًا بشأن جودة المياه، خاصة مع اقتراب موسم العطل.
الدول ذات المياه الآمنة في أوروبا، تشمل الدول التي يمكن للسياح الاعتماد فيها على مياه الصنبور بأمان: إسبانيا. فرنسا، إيطاليا، اليونان، أيرلندا، البرتغال، بولندا، هولندا، رومانيا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، والنمسا.
أما خارج أوروبا، فإن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة توفران أيضًا مياه صنبور نظيفة وصالحة للشرب.
على الجانب الآخر، حذرت الخريطة السياح البريطانيين من شرب مياه الصنبور في خمس دول، وهي: تركيا، الهند، المكسيك، المغرب، وقبرص.
وأشارت نفس المصادر إلى أن هذه الدول، رغم شعبيتها كوجهات سياحية، قد تشكل مخاطر صحية بسبب جودة المياه غير المضمونة للزوار أن الخطر قد يظل قائمًا حتى في الدول التي تُعتبر مياهها آمنة.
وقال متحدث باسم الشركة: “جودة المياه وتركيبتها ستختلف دائمًا عما اعتدت عليه.
في بعض الدول، قد تحتوي المياه على نسب مختلفة من المعادن التي قد تسبب تهيجًا للمعدة خاصة إذا كنت تعاني من حساسية للاضطرابات المعوية.
لذا، قد يكون من الأفضل الالتزام بالمياه المعبأة في هذه الحالات.
بقي أن نشير إلى أن تلوث مياه الصنابير في بعض الدول ومنها المغرب حسب بعض وسائل الاعلام البريطانية مرجعه إلى قلة التساقطات المطرية والتي دامت لسنوات، إضافة إلى التغيرات المناخية التي عرفها المغرب طيلة السنوات الأخيرة.
التعليقات مغلقة.