أفادت المذكرة الإخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل بالمغرب بأن معدل البطالة استقر عند 8ر8 بالمائة خلال الفصل الثاني من العام الحالي بعد أن كان يقدر ب 1ر8 بالمائة سنة قبل ذلك أي بزيادة بلغت 7ر0 نقطة.
وحسب المذكرة فإن عدد العاطلين ارتفع خلال هذه الفترة ب 100 ألف شخص وانتقل من 949 ألف شخص خلال الفصل الثاني من عام 2012 إلى مليون و49 ألف عاطل خلال الفترة نفسها من سنة 2013.
وأوضحت أن هذا المعدل انتقل من 3ر12 بالمائة إلى 8ر13 بالمائة بالوسط الحضري ومن 5ر3 بالمائة إلى 2ر3 بالمائة بالوسط القروي، مضيفة أن أهم الارتفاعات في معدل البطالة سجلت خصوصا لدى الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة حيث انتقل هذا المعدل من 1ر17 بالمائة إلى 4ر18 بالمائة ولدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة حيث انتقل من 5ر3 بالمائة إلى 3ر4 بالمائة.
ويتبين من خلال دراسة أهم خاصيات السكان النشيطين العاطلين أن أربعة عاطلين من بين خمسة (2ر83 بالمائة) يقطنون بالمدن وأن اثنين من بين ثلاثة (9ر67 بالمائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة ، وواحد من بين أربعة حاصل على شهادة ذات مستوى عالي (6ر24 بالمائة) وواحد من بين اثنين (3ر51 بالمائة) لم يسبق له أن اشتغل وما يقارب اثنين من بين ثلاثة (2ر66 بالمائة) تفوق مدة بطالتهم السنة.
وعزت المذكرة الظروف التي على إثرها أصبح العاطلون في هذه الوضعية إلى توقف نشاط المؤسسة أو الطرد (7ر26 بالمائة) والانقطاع عن الدراسة بعد الحصول على شهادة (9ر20 بالمائة) والانقطاع عن الدراسة دون الحصول على شهادة (5ر16 بالمائة) .
وفي ما يتعلق بالشغل الناقص لدى النشيطين المشتغلين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق فقد انخفض حجمه ما بين الفترتين من مليون و 27 الف إلى 965 ألف شخص على المستوى الوطني من 475 ألف إلى 431 ألف شخص بالمدن ومن 552 ألف إلى 534 ألف شخص بالقرى، فيما انتقل معدل الشغل الناقص من 6ر9 بالمائة إلى 9ر8 بالمائة على المستوى الوطني، من 8ر8 إلى 9ر7 بالمائة بالمدن ومن 4ر10 بالمائة إلى 9ر9 بالمائة بالقرى.
التعليقات مغلقة.