الانتفاضة // فاطمة الزهراء المشاوري
بزغاريد وسجدات شكرا لله تعالى، يستقبل نساء غزة نصرهم بعد سنة ونصف من الدمار والقصف.
و وعد الخالق يطال أرض الصبر و الصمود شعب القوة والأبطال.
شعب لقن حكماء العالم درسا تاريخيا سيظل خالدا في ذاكرة الشعوب والملوك والرؤساء بمقاومتهم الباسلة التي لخصت فداء شعب لأرضه.
و تعايش مع أفظع أنواع التعذيب وأقوى وأشهر الحروب في تاريخ العالم وتحت قصف جوي وبحري وبري يقيد غزة الأبية لأزيد من 467 يوما والذي يعد من أشد المعارك خطورة.
غزة الحرة اليوم و في غضون سنة 2024 فقدت40,861 شهيدا فلسطينيا.
تحررت غزة وانتصرت فلسطين و نال العرب مرادهم.
انتفضتم يا شعب العزة حول أرضكم و فديتموها بدمائكم و بأهاليكم وأطفالكم وأفئدتكم.
وما للمنتفض بعد الصبر إلا الفوز والسيادة على قوم لا يمتلكون أرضا ولا وطنا ولا مذهبا ولا أخلاقا.
فهنيئا يا فلسطين ومهانة أنت في النهاية يا اسرائيل.
أرض الصلابة والشجعان دمت عنوانا و وجهة يرفع العرب بك راية السلام ورمز المقاومة يا غزة الأبية.
التعليقات مغلقة.