الانتفاضة // فاطمة الزهراء المشاوري
استمرارا في تحقيقها الصحفي طاقم الإنتفاضة يواصل بحثه العميق في إطار الشفافية والمصداقية وإيمانا منا بالرأي والرأي الأخر في ملف غياب لقاح المكورات الرئوية أو الإلتهاب الرئوي أو ما يسمى بالفرنسية ب “البنومو” الخاص بالأطفال الرضع.
حاول طاقمنا الإعلامي والإداري والتقني التواصل مع أحد المسؤولين بوزارة الصحة بحيث ربطنا الإتصال به لأزيد من مرة
كما هو معتاد بدون تلقي رد ولا تجاوب.
و انتقلنا بدورنا إلى مندوبية الصحة التي تملصت من إمكانية تصريح صحفي توضح فيه إشكالية غياب اللقاح مشددة أن المسؤول الرسمي المخول له إعطاء تصريح يتجلى في شخص المدير الجهوي للصحة.
و واصل الطاقم خطاه نحو المهمة التي أضحت تشكل ضبابية أكبر حول هدا الموضوع متواصلين مع المدير الجهوي من أجل الحصول على المعلومة كما هو معهود على بعض المسؤولين لا تواصل ولا استحقاق في مراكز القرار.
أجوبة “بريتستيجية” يحاول من خلالها القطاع السالف الذكر غرس عامل الهيبة والحذر من موظفون أشباح لا يسمنون ولا يغنون من جوع.
و ازدواجية المواقف للعاملين بوزارة الصحة بترتبيتهم تؤكد أن كعكة الخوصصة تطبخ على نار تلهب المواطن الفقير وتمحي الشريحة المتوسطة لغاية ما في نفس يعقوب.
ب “الخشيبات” والأقراص سنجلس في طاولة حوار مستديرة مع المسؤولين على هذا القطاع.
فكيف لجهة مراكش آسفي والتي تتوفر على 18 مؤسسة استشفائية عمومية من أصل 165 مستشفى عمومي بالمغرب، نضيف لها عدد الولادات شهريا ونقارن عدد اللقاح المحدد في 100 جرعة تتوفر في المستشفيات مرة كل 3 أشهر
أرقام لا تتناسب قيمتها مع الميزانية المخصصة لوزارة الصحة المحددة في 32,6 مليار درهم لإصلاح المنظومة الصحية
وأي إصلاح لوزارة لا يتوفر المسؤولين عنها عن مبدأ وثقافة التواصل أولا مع المنابر الاعلامية؟
فكيف للمواطن المقهور والمقبور في وطن يسلب منه وطنيته؟
التعليقات مغلقة.