الانتفاضة // ابن الحوز
لا زال سيجيل روما بارون يسارع الزمان والمكان من أجل إيجاد بصيص من الأمل لملفه الذي يقطر نصبا واحتيالا بمدينة الصويرة والتي اتخذها مسكنا ومستقرا له.
سيجيل رومان بارون يعد واحدا من بين عدد كبير من ضحايا التهميش والإقصاء والنصب والاحتيال بالصويرة خاصة وبالمغرب عامة، عاد من مهمة عملية في معظم دول المعمور كحارس شخصي لكبار الشخصيات العالمية كالأمينين العامين السابقين للامم المتحدة كوفي عنان وبانكي مون.
قضى سيجيل رومان معظم حياته في الخارج حيث يتوفر على جنسيتين ( مغربية و فرنسية) دفاعا على الحق والقانون والكرامة الإنسانية والآدمية وحقوق الانسان في كل الأصقاع التي زارها، قبل أن يعود إلى المغرب ليتم تمريغ كرامته حيا في التراب و بدون رحمة ولا شفقة من قبل مسؤولين (حاشاهم) أن يكونوا مسؤولين.
عاد سيجيل إلى المغرب بعد إن أنهى مهمته بسلام، وقرر العيش في بلده الأم ويفتح له مشروعا استثماريا يقيه من حرارة التسول وآفة الاتكال على الغير، لكنه صدم منذ البداية بشدة العراقيل وكثرة الصعاب، والصعود والنزول وبدون فائدة مع تضييع الأموال ذات اليمين وذات الشمال للأسف الشديد.
أراد سيجيل رومان بارون أن يستقر بمدينة الصويرة معززا مكرما لكن اصطدم بالواقع المر وتعرض لمؤامرة دنيئة أبطالها البنك والمنعش العقاري والمقاول والموثق بمدينة الصويرة وبتواطؤ مع المسؤولين.
كانت البداية عندما رغب سيجيل بالذهاب إلى البنك من أجل بناء عش الزوجية وإنجاز مشروع استثماري كان عبارة عن فرن لصنع الخبز، لكنه استغرب لعملية النصب والاحتيال التي تعرض لها الرجل من قبل هؤلاء جميعا، مما حدا به إلى سلك الطرق القانونية لكنه يا ليته سلك تلك الطرق لأنه في الأخير لم يحصل على شيء وضاعت حقوقه وبقي صريعا لا يقوى على شيء ولم يظفر بشيء بل كل ما ظفر به هو ضياع الوقت وضياع الأموال وضياع الحلم في منزل ومشروع لستثماري لا أقل ولا أكثر.اول ما قصده سيجيل هو التوجه إلى المحكمة الابتدائية وبعدها محكمة الاستئناف وبعدها وكيل الملك بالصويرة ثم الوكيل العام للملك بنفس المدينة، ثم عامل الصويرة ثم والي جهة مراكش أسفي، ثم والي الأمن بالصويرة ومراكش، ثم المدير العام للأمن الوطني، ثم القائد العام للدرك الملكي، ثم هيأة الانصاف والمصالحة، ثم ديوان المظالم، ثم المجلس الوطني لحقوق الانسان، ثم مجلس النواب، ثم مجلس المستشارين، ثم وزير العدل، ثم رئيس الحكومة، ثم رئيس النيابة العامة، ثم الاعلام والصحافة بالمغرب، ثم المنظمات والجمعيات الحقوقية بالخارج، ثم جلالة الملك محمد السادس، لكن بدون جدوى للأسف الشديد.
اضطر الرجل لما لم يتم الاستجابة له في ملفه الشائك والمثير والذي يقطر نصبا واحتيالا وسرقة لاحلام الرجل والاجهاز عليها شكلا ومضمونا صوتا وصورة، اضطر وفكر سيجيل في مسألة الانتحار وإحراق نفسه رغم أن ذلك مخالف للشرع، إلا أنه عزم على فعل ذلك بساحة جامع الفنا بمراكش وأمام السفارة الفرنسية بالرباط ولولا الأقدار الالهية التي تدخلت أولا وأخيرا لكان سيجيل رومان بارون في عداد الموتى.
أمام هذا المعطى المهول قرر سيجيل التوجه إلى المؤسسة الملكية من أجل انصافه باعتبار أن جلالة الملك هو أب المغاربة جميعا، وضامن حقوقهم من الهدر والضياع، إلا أن سيجيل لم يتلق جوابا إلى حدود كتابة هذه السطور.
عاد سيجيل رومان إلى الصويرة استجابة للرغبة الملكية التي كانت تطالب من جميع مغاربة الخارج بالعودة إلى أرض الوطن من أجل الاستثمار في البلد الأم، لكنه اصطدم بعراقيل عدة ومصاعب جمة.
وفي هذا الصدد يتساءل رومان عن ماهية الأسباب والمسببات التي جعلت جميع المسؤولين المحليين والجهويين والوطنيين والدوليين والذين قصدهم وتوجه إليهم ووضع أمامهم ملفه الشائك لم يستجيبوا له إلى غاية الساعة؟ كما فهم سيجيل رومان أن هناك جهات ما (لم يسميها) تحاول بكل المحاولات من أجل ألا ينال سيجيل حقوقه كاملة غير منقوصة، من غير البنك والموثق والمنعش العقاري.
ويطالب رومان السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها ملك البلاد أب المغاربة وضامن حقوقهم ووحدتهم، بالتدخل العاجل لحلحلة ملف هذا الرجل الذي تم النصب عليه نهارا جهارا من قبل لوبي العقار ومصاصي الدماء ولصوص المال العام وآكلي أموال المغاربة ظلما وعدوانا، وفاقدي الأهلية وسارقي أحلام المقهورين والمحكورين والمهمشين في المملكة الشريفة.
بقي أن نشير إلى ان جريدة الانتفاضة تتوفر على ملفه المثير كاملا وتحاول كل مرة نشره والتعريف به كل مرة، وذلك من أجل إخراجه من المأزق الذي وجد سيجيل نفسه فيه ولم يخرج منه الى حدود اليوم للأسف الشديد.
فكفى نصبا وحتيالا وسرقة لامال الضعفاء، والضحك على ابناء المغرب وبناته رجاله ونسائه، لانهم يستحقون الافضل والاجمل، سواء في الصويرة او في غيرها مادام يجمعهم شعار واحد الله الوطن الملك.
فمن يحمي مافيا العقار ولوبي الفساد بالصويرة؟ ومن يتستر على الجرائم التي ارتكبت في حق هذا المواطن المغربي؟ ومن له المصلحة في بقاء ملف سيجيل رومان بارون بدون أن يجد طريقه إلى الحلحلة؟ ولماذا ظل ملف سيجيل رومان بارون حبيس رفوف كل الوزارات والمؤسسات التي راسلها بدون أن يتلقى جوابا أو ردا سواء بالإيجاب أو بالرفض؟ ولماذا تحاول بعض الجهات النافذة في الصويرة طمس ملف سيجيل رومان بارون وعدم اخراجه من الظل إلى يومنا هذا؟ ولماذا بقي المسؤولون سواء في الصويرة أو في المغرب عموما مكممي الأفواه أمام ما يجري لسيجيل رومان بارون في هذا الملف المحير للألباب؟ ولماذا يتم الانتقام من رجل خدم المغرب ورفع الراية المغربية عاليا خاىج المملكة ويتم النيل منه في الداخل؟ ولما يتم مجازاة سيجيل رومان بارون بكل هذه العراقيل والمطبات ومحاصرته حتى لا يخرج من عنق الزجاجة؟ ولماذا يتم غض الطرف على ملف سيجيل رومان بارون الى حدود كتابة هذه السطور؟ ولماذا لم يجد سيجيل رومان بارون الآذان الصاغية لكل مشاكله؟ هل هي التعليمات التي تعطيها بعض الجهات النافذة في الصويرة؟ أم هي أشياء أخرى؟ هل وهل وهل؟.
اسئلة وغيرها لا زال سيجيل رومان ينتظر الإجابة عليها عاجلا أم آجلا حتى يتمكن من معرفة لب الحقيقة ولا شي سوى الحقيقة.
كما لا يخفى أن سيجيل رومان راسل كذلك دونالد ترامب الرئيس الامريكي باعتبار امريكا القوة الاقتصادية الاولى في العالم ولمكانتها في الساحة الدولية، حيث بسط الرجل مظلمته بالتفاصيل المملة في افق ايجاد الحل المناسب لمشكلته العويصة والتي اشغلت بال الرأي العام محليا وجهويا ووطنيا ودوليا.
أسئلة وغيرها لا زال سيجيل رومان ينتظر الإجابة عليها عاجلا أم آجلا حتى يتمكن من معرفة لب الحقيقة ولا شي سوى الحقيقة.
كما لا يخفى أن سيجيل رومان راسل كذلك دونالد ترامب الرئيس الامريكي باعتبار أمريكا القوة الاقتصادية الأولى في العالم ولمكانتها في الساحة الدولية، حيث بسط الرجل مظلمته بالتفاصيل المملة في أفق ايجاد الحل المناسب لمشكلته العويصة والتي اشغلت بال الرأي العام محليا وجهويا ووطنيا ودوليا.
التعليقات مغلقة.