الانتفاضة/ رحال رحاني
في إطار المقاربة الشمولية التي تنهجها وزارة التجهيز والماء على المستوى الوطني، وبهدف محاربة الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتيات القرويات، تقوم الوزارة بمواصلة تأهيل المؤسسات التعليمية في عدد كبير من المناطق القروية بالمملكة بالمرافق الصحية وتزويدها بالماء الصالح للشرب، إضافة إلى تجهيز المساجد أيضا. ويدخل ذلك في إطار استراتيجية متكاملة تعتمد عليها الوزارة سنويا، في إطار برنامج تشاركي مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث يشمل هذا البرنامج الهام “التأهيل البيئي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي”.
وفي هذا الإطار، أعطى عامل إقليم قلعة السراغنة هشام السماحي بمناسبة الذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد بجماعة سيدي عيسى بن سليمان إنطلاقة حفر عدد من الآبار بالجماعة، همت قطاع الماء الصالح للشرب.
وكان نزار بركة وزير التجهيز والماء، قد أكد في هذا الصدد أن “هذا البرنامج يعد فرصة تسعى من خلالها الوزارة وباقي الشركاء إلى ترسيخ قيم المحافظة على الموارد المائية من زاوية التحسيس من داخل المؤسسات التعليمية ضمانا للنجاعة المائية”، حيث جدد الدعوة للمؤسسات التعليمية ناقصة التجهيز والمشرفين عن المساجد لربط الاتصال بمصالح الوزارة من أجل التواصل ومعرفة سبل وإمكانيات الاستفادة من هذا البرنامج.
التعليقات مغلقة.