سيقوم الرئيس الفرنسي السابق (نيكولا ساركوزي) بزيارة مرتقبة الى مدينة السبعة رجال مراكش الحمراء يوم الخميس يوم الخميس 14 دجنبر المقبل من أجل تقديم كتابه الأخير “زمن المعارك”.
وستقام جلسة توقيع كتاب ساركوزي في مطعم “Grand café de la poste”، الكائن بحي جيليز ابتداء من الساعة الـ 11 صباحًا إلى 12:30 ظهرًا، وفق ما أوردتع بعض المصادر الاعلامية.
ويشار إلى أن “ساركوزي” أشاد، في مؤلفه الأخير، الصادر يوم 22 غشت الجاري في فرنسا، بالملك محمد السادس، وكذا بالشعب المغربي.
وفي نفس الكتاب يشير (نيكولا ساركوزي) بان سياسة فرنسا بالتوجه نحو الجزائر بدل المغرب كما هو واضح في التوجع الماكروني هو توجه في الاتجاه الخطأ، وان اقرب حليف الى فرنسا يبقى هو المغرب وليست الجزائر حسب بعض الفقرات الواردة في الكتاب.
وتشهد العلاقات المغربية الفرنسية نوعا من البرود والجفاء في لسنوات الاخيرة وذلك نتيجة السياسة الفرنسية القائمة على عدم السماح لكثير من المغاربة في السفر اليها بعد شهور من (البلوكاج) للفيزا لاسباب تبقى مجهولة الى حدود يوم الناس هذا.
هذا وتبقى العلاقات الفرنسية المغرية على العموم علاقات قوية على الرغم من بعض الجفاء الذي يعتريها، لاعتبارات سياسية واقتصادية وجيوسياسية.
بقي ان نشير الى ان المغرب يقوم في جزء من سياسته على المنظومة الفرنسية من حيث التشريعات والقوانين والانظمة للاعتبارات التريخية التي كان ابرز سماتها الاحتلال الفرنسي للمملكة الشريفة والذي تم اخراجه وطرده من قبل المقاومة المغربية واعضاء جي شالتحرير سنة 1956 لكنه خرج المستعمر الفرنسي و ترك وراءه جنوده وارثه واذنابه وحوارييه الذين يقومون بالنيابة عنه وخدمة اجندته وذلك بمقابل واحيانا (فابووووور)؟؟؟.
التعليقات مغلقة.