رضوان الرمتي ـ الحوز
تعيش الثانوية التأهيلية التوامة بالحوز تطورا خطيرا إثر منع التلاميذ الداخليين زملاءهم من الدراسة مساء يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، وتم توقيف ا لدراسة بشكل نهائي بعدما كانت أصلا متقطعة، في الأيام القليلة الماضية ورفع التلاميذ شعارات من قبيل “*السياسة التعليمية سياسة نخبوية* ” كما استنكروا الحيف الذي يطالهم، ويرجع سبب هذا الإجراء من التلاميذ إلى التأخر غير المبرر في فتح دار الطالب، وهو مشكل يتكرر كل سنة، تقريبا منذ 2005، علما أن هؤلاء التلاميذ
مقبلون على الامتحانات الإشهادية التي لا تراعي مثل هذه الظروف وهو ما ينعدم معه تكافؤ الفرص، والغريب في الأمر هو الموقف السلبي من المسئولين المتعاقبين إقليميا وجهويا رغم إبلاغهم مرارا، كما أنه يتم اللجوء أحيانا إلى بعض الحلول الترقيعية التي تكون خطورتها أكثر نظرا لسن التلاميذ حيث يتم اكتراء مساكن بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية لدار الطالب التي يتم تكديس التلاميذ بها مما
ينتج عن ذلك ظروف تغذية غير مريحة ومبيت في أوضاع مزرية، إذ يتم التناوب على الكراسي والموائد…إلا أن المسئولين يحاولون دائما تقديم مغالطات من قبيل انطلاق الموسم الدراسي في ظروف جيدة…وتستمر العشوائية ومصلحة التلميذ بالتوامة تحت كل اعتبار.
التعليقات مغلقة.