هدى أموس/ عدسة: فتح الله الطرومباتي
نظمت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، وقفة احتجاجية أمام النيابة بمراكش اليوم 23 شتنبر2014، تحت شعار “فتح باب الحوار مدخل للارتقاء بالمنظومة التربوية”، وذلك من الساعة 11 إلى 12، نظرا لعدم استجابة الوزارة لطلبات الجمعية من أجل فتح الحوار، ولهذا تقرر انعقاد المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، يوم السبت 27 شتنبر 2014. بمدينة بنسليمان ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية عقدت يوم 19/06/2014 بالرباط اجتماعا عاديا، تناول فيه مجموعة من القضايا التي تهم الإدارة التربوية بمؤسسات التعليم العمومي الابتدائي، حيث أصدر فيه بيان سجل فيه استمرار سياسة صم الآذان من قبل الوزارة، وعدم استجابتها لطلبات الحوار المتكررة، بالإضافة إلى عدم التزام الوزارة بمحضر 05 ماي 2011، وبأشغال اللجنة التقنية حول الإطار. كما تم التضييق على الجمعية من طرف بعض الأطراف المعلومة، والتي تعكس حالة من الارتباك لدى هؤلاء من جهة، وتعبر عن قوة الجمعية وصلابتها من جهة أخرى. بالإضافة إلى معاناة المديرين الذين تم إعفاؤهم بطرق تعسفية، وعدم قيام الوزارة بواجبها في حمايتهم من الشطط في استعمال السلطة وكأنها تكرس مبدأ الانتقام وغياب الرغبة لدى الوزارة في تدبير ملف الإدارة التربوية، والبث فيه من خلال عدم وضوح مآل الإطار، ولجوئها إلى التسريبات التي لا قيمة لها. كما يواجه العديد من المديرين(ات) مشكل السكن الوظيفي، من خلال عدم تحيين لائحة السكنيات المحتلة، واستمرار لتستر على بعض المحظوظين، رغم تسريع وتيرة إصدار الأحكام القضائية. ناهيك عن عدم صرف مستحقات المديرين(ات)، وكأنها هبة أو منة من بعض المسؤولين. وعدم صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح عن سنوات: 2012/2013/2014 لعدد من المؤسسات التعليمية. وتحويل مشروع دعم القدرات التدريبية لرؤساء المؤسسات التعليمية باجيزم عن مساره وإحالته على جهات غريبة عنه. وتطاول جهات مختلفة على اختصاصات مدير(ة) المدرسة.
وبناء على هذه التراجعات فالمكتب الوطني يدعو الوزارة إلى فتح باب الحوار الجاد، وإلغاء النقطة الإدارية في الحركة الانتقالية للمديرين، بالإضافة إلى صرف مستحقات المديرين في حينها.
وفي الأخير، يدعو المكتب المديرات والمديرين إلى ضمان استمرار الدراسة، وتقديم الخدمة للمتعلمين بما عهد فيهم من وطنية وإخلاص، حتى تتحقق كل المطالب العادلة والمشروعة.
التعليقات مغلقة.