بعد إطلاق “الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” لمشروع “شباب من أجل الديمقراطية”، بدعم من “صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية ” في مارس 2013، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب المشاركين في المشروع في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكامة، وتمكينهم من مقاربات وتقنيات تتبع ومراقبة السياسات العمومية، تم تنظيم الجامعة الأولى بداية شهر يناير 2014، حيث تمحورت أشغالها حول وحدة الدستور وتنظيم السلط والبرلمان واختصاصاته، ووحدة الديمقراطية والحكامة ووحدة آليات حماية حقوق الإنسان.
وفي إطار نفس المشروع سيتم تنظيم الجامعة الثانية لفائدة ال170 شابا وشابة المشاركين في المشروع، وذلك أيام 18 و19 أبريل 2014 بالمركب الدولي للشباب مولاي رشيد ببوزنيقة، وستتمحور أشغالها حول وحدة “مقاربات وتقنيات مراقبة وتقييم السياسات العمومية” حيث سيساهم الأساتذة المشاركون في تأطير الجامعة عبر مجموعة من العروض والمحاضرات ذات الصلة بوحدة الجامعة الثانية ذات الصلة بـ:
– مبادئ ومقاربات في تقييم السياسات العمومية
– تقييم السياسات العمومية من زاوية التمفصل بين السياسة العامة والسياسات القطاعية
– اتجاهات تقييم السياسات العمومية من خلال أدوار البرلمان
– القانون المالي: تحديدات ومبادئ ومكونات الميزانية العامة
– دور البرلمان في مناقشة الميزانية
– تقييم إعداد الميزانية من زاوية حقوق الفئات
وفي سياق أنشطة المشروع ستنظم ندوة المستقبل يوم الأحد 20 أبريل وذلك بهدف التحضير للمرحلة اللاحقة من المشروع والمتعلقة بأشغال اللجن التي ستسائل الحكومة في نهاية ولايتها الحالية بخصوص مدى إعمالها لتعهداتها المتصلة بمختلف السياسات العمومية كما جاء في البرنامج الحكومي.
عن المكتب
التعليقات مغلقة.