عثر مستخدمو إحدى الوحدات الفندقية بملاباطا بطنجة صبيحة يومه الأحد، على جثة المخرج السينمائي المعروف عبد الله أوزد، حيث يتواجد بطنجة كضيف بالمهرجان الوطني للفلم.
واهتزت إدارة المهرجان ومعها إدارة الفندق، على خبر وفاة المخرج السينمائي، في ظروف غامضة، ينتظر أن تحدد التحقيقات ملابساتها.
وأوفدت المصالح الأمنية محققين من الشرطة القضائية والعلمية، من أجل فتح تحقيق معمق في هذه الحادثة غير المسبوقة في تاريخ المهرجان السينمائي خلال دوراته التي احتظنتها طنجة.
ومن المثير أن وفاة المخرج السينمائي عبد الله أوزد، تأتي بعد يومين من تخصيص المنظمين للمهرجان، لفقرة تأبين لثلة من السينمائيين المغاربة، الذين غيبهم الموت عن ساحة الفن السابع، مؤخرا.
وكان عبد الله أوزاد قد شارك مؤخرا ضمن طاقم تمثيل فيلم “يا خيل الله” لنبيل عيوش، كما أخرج مسرحية “إقبورن” الأمازيغية، والتي تم عرضها بالرباط الشهر الماضي، وهي تستعرض حياة بعض رواد الشعر الأمازيغي بالمغرب إبان الاستعمار الفرنسي.
يذكر ان عبد الله أوزاد فنان مغربي من مواليد 1960 بسلا بدأ مساره كممثل هاو سنة 1976 ويعتبر من مؤسسي المسرح الأمازيغي بالمغرب.
التعليقات مغلقة.