الانتفاضة // نور الهدى العيساوي
شهدت الندوة الجمعوية المُنظمة من طرف فيدرالية تمونت لجمعيات المجتمع المدني بأيت ورير، والمؤطرة من طرف محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ، وخليل مرزوق، أستاذ بجامعة ابن زهر بأكادير، فوضى وحالات تدافع ومشادات كلامية حادة بسبب طلب أحمد التويزي لحصة زمنية كبيرة كبرة لشرح ارائه ومواقفه.
على اعتبار أنه واحدا من مدبري الشأن العام بآيت أورير، المعني المباشر بكلام الغلوسي.
و اتهم المحامي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، النائب البرلماني أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بنسف ندوة عن تأثير الفساد على التنمية المحلية.
وقال الغلوسي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، إن التويزي، الذي يتولى إلى جانب كونه نائبا برلمانيا رئاسة بلدية آيت أورير، ومعه أتباعه، قام بنسف ندوة أقيمت مساء أمس الأحد 2 نونبر بمقر بلدية آيت أورير تحت عنوان “التدبير الجماعي ومداخل التنمية”.
وأضاف الغلوسي أن “الندوة منظمة من طرف جمعيات المجتمع المدني وشاركت فيها بمداخلة بصفتي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام”، متابعاً أن مداخلته ركزت “على معضلة الفساد وآثاره على التنمية المحلية واستغلال بعض النخب لمواقع المسؤولية لخدمة مصالحها ومراكمة الثروة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أن “المدينة لم تشهد أي تطور، وتفتقد للخدمات الصحية والتعليمية والخدمات العمومية والبنيات الصحية.
ونبه رئيس جمعية “حماة المال العام” إلى أن هذه النخب لازالت “تتشبت بالمقاعد وترفض ترك المجال للشباب والطاقات الجديدة ومنهم من هو مصر على البقاء في منصبه إلى أن يتوفاه الله”.
وعاب البعض عن اللجنة المنظمة عدم استدعائها للتويزي كونه رئيسا لجماعة أيت أورير على اعتبار أن الموضوع المقترح للندوة هو شرح اختلالات تدبير الشأن العام: “أيت أورير نموذجا.
بقي أن نشير إلى أن آيت اورير تعاني من عدة نقلئص تنموية وهي رسالة للمجلس الجماعي بقيادة التويزي للوقوف على هذه الاختلالات التي تعيق المسار التنموي للمنطقة، والعمل على تداركها أملا في مدينة تملك كل مقومات الحداثة والنمو والتطور.